المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٥

غلو دولة البغدادى من مناهجهم

صورة
غلو دولة البغدادى من مناهجهم "انظر الصور" ... الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله أما بعد... فقد وضع بعض مؤيدى البغدادى صورا من كتب المناهج التعليمية التى يدرسونها فى معسكراتهم و العجيب احتجاج من وضعوها بكونها دليلا على انضباطهم فى التكفير و هذا غير صحيح بل هى دليل واضح على ما نعتقده فيهم من غلو و جهل و سترى معى لكن اصدق مع الله و أنت ترى كلامهم و الرد عليه كلامى عن نقطتين **الأولى...قالوا بأن من لم يكفر مسلما وقع فى كفر بتأويل و عذرا منه لهم بجهلهم فلا يكفرونه "الدولة و أتباعها" إلا بعد تبيين النصوص له و رفع الشبهة التى جعلته لم يكفر من وقع فى الكفر ..ثم قالوا فإن لم يكفرهم كفر!! أعوذ بالله من ضلالهم و إجرامهم و أكرر ..العجب أن يرى البعض هذا من انضباطهم و هو عين غلوهم و عين ما يُنكر عليهم فهم هنا كفروا العاذر بعد تبيينهم هم له ما يرونه كفرا لا خلاف فيه و لا يفهم بنو جهل إنه يرى هذا اعتقادا و فقها فى المسألة و أن العاذر يعلم أقوالهم و يراها اجتهادا غير سليم و مردودا فعلى مذهب هؤلاء الغلاة سيجلسون

بل سر و عَلَن و خاصة و عامة

بل سر و عَلَن و خاصة و عامة *الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أما بعد .. فمع اعتياد بعض الدعاة القهر و الطغيان صار بعضهم يشرعن باطله كى يهنأ بالحياة بلا ألم قلبى يؤرقه و قد اخترعوا قواعد باطلة و منحرفة كثيرة تعينهم على شرعنة الحياة تحت القهر و الذل و الرضا بهما *فمن هذه القواعد ..يقولون ليس عندنا كلام للخاصة و كلام للعامة و ما نقوله فى العلن نقوله فى السر و هذا كلام قد يراه البعض حسنا و قد يحمله البعض على أحسن أحواله..لكن.....لكن حياة الواحد من هؤلاء تبين هل هو يقصد خيرا أم شرا بهذه الكلمة *الخير فيها يكون لو قصد أمور الاعتقاد و الأمور الواضحات و أن لا مداهنة فى دين الله فمثلا لو سألوه عن كفر غير المسلمين فلن يلف و يدور فى العلن و يقول الحق فى السر فهذه و غيرها مسائل لا يصلح فيها مداراة و لا تعريض و لو سألوه عن التعدد أو الجهاد أو الحجاب أو اللحية فيقول الحق سرا و علنا و خاصة و عامة فهذا مقبول و دين أما أن يقصد أن كل الكلام يُقال أمام أى أحد فهذا باطل و ليس من الحكمة *و منهم من يقول هذه الكلمة كى يتركه الطاغوت

فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَ جَسَدَهُ عَلَى الْكَعْبَةِ

الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد... صحح الشيخ الألبانى رحمه الله و محققو المسند بإشراف الشيخ شعيب الأرنؤؤط حديث عطاء بن أبى رباح عن أسامة بن زيد أَنَّهُ دَخَلَ هُوَ وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَيْتَ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَجَافَ الْبَابَ، وَالْبَيْتَ إِذْ ذَاكَ عَلَى سِتَّةِ أَعْمِدَةٍ، فَمَضَى حَتَّى أَتَى الْأُسْطُوَانَتَيْنِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الْبَابَ، بَابَ الْكَعْبَةِ، فَجَلَسَ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ قَامَ حَتَّى أَتَى مَا اسْتَقْبَلَ مِنْ دُبُرِ الْكَعْبَةِ، فَوَضَعَ وَجْهَهُ وَجَسَدَهُ عَلَى الْكَعْبَةِ، فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَهُ وَاسْتَغْفَرَهُ، ثُمَّ انْصَرَفَ حَتَّى أَتَى كُلَّ رُكْنٍ مِنْ أَرْكَانِ الْبَيْتِ فَاسْتَقْبَلَهُ بِالتَّكْبِيرِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّسْبِيحِ وَالثَّنَاءِ عَلَى اللهِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْمَسْأَلَةِ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَارِجًا مِنَ الْبَيْتِ مُسْتَقْبِلَ وَجْهِ الْكَعْبَةِ، ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ: " هَذِهِ الْقِ

وَ يَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ

وَ يَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ 1 عن عِمْرَان بْن حُصَيْنٍ - رضى الله عنهما - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « خَيْرُكُمْ قَرْنِى ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ » . قَالَ عِمْرَانُ لاَ أَدْرِى أَذَكَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلاَثَةً . قَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلاَ يُؤْتَمَنُونَ ، وَيَشْهَدُونَ ، وَلاَ يُسْتَشْهَدُونَ وَيَنْذِرُونَ وَلاَ يَفُونَ ، وَ يَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ » .  وَ يَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ 2 قال ابن بطال رحمه الله...وقوله : ( ويظهر فيهم السمن ) هو كناية عن رغبتهم فى الدنيا ، وإيثارهم شهواتها على الآخرة وما أعد الله فيها لأوليائه من الشهوات التى لا تنفد ، والنعيم الذى لا يبيد ، فهم يأكلون فى الدنيا كما تأكل الأنعام ، ولا يقتدون بمن كان قبلهم من السلف الذين كانت همتهم من الدنيا فى أخذ القوت والبلغة ، وتوفير الشهوات إلى الآخرة .  وَ يَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ 3 قال ابن حجر رحمه الله..وقوله ويظهر فيهم السمن بكسر المهملة

هل الطاعة فى المعروف تكون مع الطواغيت؟

هل الطاعة فى المعروف تكون مع الطواغيت؟ أقول و بالله التوفيق و منه السداد و الرشاد الكلام هنا عمن بدلوا شرع الله و حاربوا الدين و أهله و والوا الكفر و أهله و بداية متى قال نبينا صلى الله عليه و سلم هذا الحكم و القاعدة عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ تُطِيعُونِى قَالُوا بَلَى . قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا جَمَعْتُمْ حَطَبًا وَأَوْقَدْتُمْ نَارًا ، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا ، فَجَمَعُوا حَطَبًا فَأَوْقَدُوا ، فَلَمَّا هَمُّوا بِالدُّخُولِ فَقَامَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا تَبِعْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِرَارًا مِنَ النَّارِ ، أَفَنَدْخُلُهَا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَدًا ، إِنَّم

اتباع الشاذ من القول

اتباع الشاذ من القول منذ سنوات ظهرت دعوات اتّباع أى قول مذكور فى المسائل الفقهية و أن هذا من قبول الخلاف و احترام الأئمة و تولى كبر هذا الباطل فى السنوات الماضية زنديق اشتهر باتباع شواذ القول و موالاة الباطل فجعل الكافر مسلما و ال.... شهيدة و مع ما حدث فى بعض بلدان المسلمين فى الأعوام الماضية و سكوت بعض أهل العلم عن تبيين الحق و قول بعضهم الباطل و انكشاف جهل بعض من ينتسبون للعلم جعل بعض الشباب يتفلتون عن أهل العلم ثم وجدنا بعض طلبة العلم و الشيوخ ساروا من قبل و بعضهم صار يسير على ما يشبه نهج الزنديق من الاعتداد بأى خلاف و جعل الأخذ بأى قول و لو تفرد به الواحد و الاثنان خلافا مقبولا و اتباع الشاذ و اتباع المتشابه كله من الباطل و فى الحديث عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الآيَةَ ( هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَه َ مِنْهُ ابْت