هل الطاعة فى المعروف تكون مع الطواغيت؟
هل الطاعة فى المعروف تكون مع الطواغيت؟
أقول و بالله التوفيق و منه السداد و الرشاد
الكلام هنا عمن بدلوا شرع الله و حاربوا الدين و أهله و والوا الكفر و أهله
و بداية متى قال نبينا صلى الله عليه و سلم هذا الحكم و القاعدة
عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ تُطِيعُونِى قَالُوا بَلَى . قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا جَمَعْتُمْ حَطَبًا وَأَوْقَدْتُمْ نَارًا ، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا ، فَجَمَعُوا حَطَبًا فَأَوْقَدُوا ، فَلَمَّا هَمُّوا بِالدُّخُولِ فَقَامَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا تَبِعْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِرَارًا مِنَ النَّارِ ، أَفَنَدْخُلُهَا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَدًا ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ » .
إذن هذا أمير من قِبل النبى صلى الله عليه و سلم يحكم بشرع الله عز و جل ثم أمر بأمر فيه معصية لحظة غضبه فرفضوا منه هذا و رجعوا للنبى صلى الله عليه و سلم فصوب فعلهم و قال إنما الطاعة فى المعروف
و هذا حديث مُبَيّن لنصوص طاعة الولاة "الشرعيين الخاضعين للكتاب و السنة لا محاربى الشريعة" أن طاعتهم فى المعروف مما يرضى الله لا فى المعاصى و الظلم
أما من يحاربون الشريعة شرقا أو غربا فأنت تحت حكمهم قهرا فامتثالك لأمور الدولة التى تقطنها و هى غير حاكمة بالشرع من قواعد تنظيمية فى العمل و الطرق و البناء و استخراج الأوراق و و ليس من الطاعة فى المعروف بل من الاضطرار فى بعض و قد يصل للإكراه فى بعض و هى أمور تنظيمية لا يصادم أكثرها الشريعة
أما ما كان من مخالفة للشريعة فلا طاعة فيه لا للطاغوت و لا للحاكم الشرعى إلا مكرها إكراها حقيقيا أو مضطرا اضطرارا لا تحتمله
فمن يقول بالطاعة فى المعروف مع الطواغيت يُفهم من كلامه و إن لم يقصد إقراره و رضاه بولايتهم و هذا باطل مردود و لا ولاية لكافر على مسلم
و فى الحديث "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ " ...و ليس فى نية صالح يعرف حكم هؤلاء طاعتهم و لا نصرتهم فكيف نوهم الناس بغير هذا
فهل من يدفع لهم مقابل الكهرباء و الماء و و ... يفعل هذا طاعة لهم و هو يعلم أن هذه الأموال منهوبة و منها ما يذهب لمحاربة الدين و أهله...الجواب لا و ألف لا..بل أمور تنظيمية مع إكراه و اضطرار
و هذا كالتجارة مع الكفار و هم ينفقون بعض أموالهم فى الحرام و يجلبون بعضها من الحرام و ينفق بعضهم الأموال محاربة للإسلام و أهله لكن الله أجاز لنا البيع و الشراء منهم
و إلا هل يقول هؤلاء بالطاعة فى المعروف مع الحكام الكفار كفرا أصليا فى الغرب .."من قِبل المسلمين هناك"
سيقولون ..لا.... بل هى كما قلتَ...أمور تنظيمية مع إكراه و اضطرار فى حالات و لا ولاية لهم على المسلمين هناك إلا كرها
و نقول لهم فهذه كتلك و الحمد لله رب العالمين
أقول و بالله التوفيق و منه السداد و الرشاد
الكلام هنا عمن بدلوا شرع الله و حاربوا الدين و أهله و والوا الكفر و أهله
و بداية متى قال نبينا صلى الله عليه و سلم هذا الحكم و القاعدة
عَنْ عَلِىٍّ - رضى الله عنه - قَالَ بَعَثَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - سَرِيَّةً ، وَأَمَّرَ عَلَيْهِمْ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ وَأَمَرَهُمْ أَنْ يُطِيعُوهُ ، فَغَضِبَ عَلَيْهِمْ وَقَالَ أَلَيْسَ قَدْ أَمَرَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَنَّ تُطِيعُونِى قَالُوا بَلَى . قَالَ عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَمَا جَمَعْتُمْ حَطَبًا وَأَوْقَدْتُمْ نَارًا ، ثُمَّ دَخَلْتُمْ فِيهَا ، فَجَمَعُوا حَطَبًا فَأَوْقَدُوا ، فَلَمَّا هَمُّوا بِالدُّخُولِ فَقَامَ يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ ، قَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّمَا تَبِعْنَا النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فِرَارًا مِنَ النَّارِ ، أَفَنَدْخُلُهَا ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ خَمَدَتِ النَّارُ ، وَسَكَنَ غَضَبُهُ ، فَذُكِرَ لِلنَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ « لَوْ دَخَلُوهَا مَا خَرَجُوا مِنْهَا أَبَدًا ، إِنَّمَا الطَّاعَةُ فِى الْمَعْرُوفِ » .
إذن هذا أمير من قِبل النبى صلى الله عليه و سلم يحكم بشرع الله عز و جل ثم أمر بأمر فيه معصية لحظة غضبه فرفضوا منه هذا و رجعوا للنبى صلى الله عليه و سلم فصوب فعلهم و قال إنما الطاعة فى المعروف
و هذا حديث مُبَيّن لنصوص طاعة الولاة "الشرعيين الخاضعين للكتاب و السنة لا محاربى الشريعة" أن طاعتهم فى المعروف مما يرضى الله لا فى المعاصى و الظلم
أما من يحاربون الشريعة شرقا أو غربا فأنت تحت حكمهم قهرا فامتثالك لأمور الدولة التى تقطنها و هى غير حاكمة بالشرع من قواعد تنظيمية فى العمل و الطرق و البناء و استخراج الأوراق و و ليس من الطاعة فى المعروف بل من الاضطرار فى بعض و قد يصل للإكراه فى بعض و هى أمور تنظيمية لا يصادم أكثرها الشريعة
أما ما كان من مخالفة للشريعة فلا طاعة فيه لا للطاغوت و لا للحاكم الشرعى إلا مكرها إكراها حقيقيا أو مضطرا اضطرارا لا تحتمله
فمن يقول بالطاعة فى المعروف مع الطواغيت يُفهم من كلامه و إن لم يقصد إقراره و رضاه بولايتهم و هذا باطل مردود و لا ولاية لكافر على مسلم
و فى الحديث "إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ " ...و ليس فى نية صالح يعرف حكم هؤلاء طاعتهم و لا نصرتهم فكيف نوهم الناس بغير هذا
فهل من يدفع لهم مقابل الكهرباء و الماء و و ... يفعل هذا طاعة لهم و هو يعلم أن هذه الأموال منهوبة و منها ما يذهب لمحاربة الدين و أهله...الجواب لا و ألف لا..بل أمور تنظيمية مع إكراه و اضطرار
و هذا كالتجارة مع الكفار و هم ينفقون بعض أموالهم فى الحرام و يجلبون بعضها من الحرام و ينفق بعضهم الأموال محاربة للإسلام و أهله لكن الله أجاز لنا البيع و الشراء منهم
و إلا هل يقول هؤلاء بالطاعة فى المعروف مع الحكام الكفار كفرا أصليا فى الغرب .."من قِبل المسلمين هناك"
سيقولون ..لا.... بل هى كما قلتَ...أمور تنظيمية مع إكراه و اضطرار فى حالات و لا ولاية لهم على المسلمين هناك إلا كرها
و نقول لهم فهذه كتلك و الحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق