المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٣

بابا و ماما

نقلا عن أخينا الشيخ صلاح الشامى قال ابن حبان : حدثني ابن زهير ب"تُستَر" قال حدثنا عيسى بن شاذان قال حدثنا مسلم بن إبراهيم قال : كان صبيان الحي وفقراء الحي يسمون شعبة بابا بابا من كثرة ما كان يعطيهم . مقدمة المجروحين 1/ 46 انتهى ......................... قلت "محمد بن محمود" و فى لسان العرب.......[ بأبأ ] بأبأ : الليث : البأبأة قول الإنسان لصاحبه بأبي أنت ، ومعناه أفديك بأبي ، فيشتق من ذلك فعل فيقال : بأبأ به . قال : ومن العرب من يقول : وابأبا أنت ، جعلوها كلمة مبنية على هذا التأسيس . قال أبو منصور : وهذا كقوله يا ويلتا ، معناه يا ويلتي ، فقلب الياء ألفا ، وكذلك يا أبتا معناه يا أبتي ، وعلى هذا توجه قراءة من قرأ : يا أبت إني ، أراد يا أبتا ، وهو يريد يا أبتي ، ثم حذف الألف ، ومن قال : يا بيبا حول الهمزة ياء ، والأصل : يا بأبا معناه يا بأبي . والفعل من هذا بأبأ يبأبئ بأبأة . وبأبأت الصبي وبأبأت به : قلت له بأبي أنت وأمي ; قال الراجز : وصاحب ذي غمرة داجيته بأبأته ، وإن أبى فديته     حتى أتى الحي ، وما آذيته وبأبأته أيضا ، وبأبأت به قلت له : بابا . وقالوا : بأبأ الصبي

تلبيسات الشياطين فى رؤية النبى صلى الله عليه و سلم

رؤية النبى صلى الله عليه و سلم تكون على صورته فمن رأى  مثلا شخصا أزرق العينين أو حليق اللحية فهذا ليس النبى صلى الله عليه و سلم و كثيرون ممن يتصوفون تحدث لهم هذه التلبيسات و هذا كلام علماءنا و كلام التائبين منهم و انظر كلام البخارى رحمه الله قال " قال ابن سيرين إذا رآه في صورته" و علق ابن حجر رحمه الله فى الفتح قائلا "............عن حماد بن زيد عن أيوب قال : " كان محمد - يعني ابن سيرين - إذا قص عليه رجل أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : صف لي الذي رأيته ، فإن وصف له صفة لا يعرفها قال : لم تره.. وسنده صحيح . " بل إن كثيرا ممن يدعون رؤية النبى صلى الله عليه و سلم لم يروه حقيقة فعند سؤال البعض يقولون رأيناه من بعيد و لم نتبين صورته أو يقولون ظننا أنه هو أو وقع هذا فى قلبى و لا يجزم برؤيته فيبقى الأمر على الاحتمال و ينبغى التنبه أن الرؤى لا تؤخذ منها أحكام شرعية و لا أوامر فى الدنيا بل لو صدق كونها رؤية فهى من المبشرات و يكثر عند الصوفية ادعاء رؤية النبى صلى الله عليه و سلم و كذلك ادعاء رؤية الخضر عليه السلام و هم يعتقدون أن الخضر عليه السلام حى لم يم

قول دستور عند الاستئذان

الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد فقد انتشر و حذر أكثر من شيخ من قول دستور عند الاستئذان بحجة كونها كلمة شركية و أن من يقولها يقصد الجن بها عندما يقول دستور أو دستور يا أسيادنا و هذا كلام مبنى على لا شىء فيما يظهر و لم أجد منهم من يُسند كلامه و يأتى ببينة و عند قراءتى لمذكرات الأميرة عائشة بنت السلطان عبد الحميد و جدتها تذكر أن الآغوات كانوا يقولون كلمة دستور قبل الدخول . و هذا ظاهر جدا فى الاستئذان بل و مشهور عند العامة فيمن دخل بدون إذن أو قل حياؤه أن يقولوا من غير إحم و لا دستور يعنى لم يتنحنح ليعرفوا به و لا استئذن و الله أعلم و الكلمة ليست عربية و هى فى الفارسية لها أكثر من معنى و تركيب  و من قبيح ما رأيت تسرع البعض فى تكفير قائلها و من جميل ما رأيت فتوى موقع الشبكة الإسلامية فقد قالوا....  برغم شهرتها في بعض البلاد، إلا أننا لم نقف فيها على أصل يُقطع من خلاله بمعناها، وهي تقال ـ كما أشار السائل ـ عند الاستئذان على أهل دار أو نحوه, ولعل سبب استفسار السائل عن كونها من الكفر: ما يقال عن علاقة أصلها بالعهود مع الجن وأخذ المواثيق عليهم! ولكن هذا لا نعلم له أصلً

هل النصر لا يأتى إلا بوجود الليبروعلمانيين

الحمد لله  كما ينبغى لجلال وجهه و عظيم سلطانه و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أما بعد.... انتشرت فكرة  قد تصل لاعتقاد عند بعض أبناء الإسلام أن النصر على الأنظمة العلمانية لن يأتى بالمسلمين الواضحين فى نصرة الشريعة وحدهم و يرون ضرورة وجود بعض العلمانيين و الليبراليين الأقل شرا و أكثر إنصافا من الأنظمة فى صفنا و يرون أن هذه الوسيلة الوحيدة كى يتركنا الغرب نُسقط هذه الأنظمة... و أقول بعون الله رادا على هذه الفكرة الشيطانية و لنقل الشبهة 1-هل النصر من عند الله أم من عند الغرب و كيف يليق بمسلم أن يفكر هكذا  و أين التوكل على الله لا أرى هذا التفكير يتفق مع التوكل الذى هو عبادة 2- لو رضينا بالتوافق "النفاق" و الوقوف معهم فى صف واحد فتوجد إشكاليات أولا هم لا يرضون بنا ثانيا هم سيرفضون إقامة الشرع ثالثا لو قلتم هذه مرحلة ثم سنقيم الشرع إذن فكل الذى فعلتموه هو تأجيل الصدام  3-النظر فى تجربة الإخوان المسلمين بكل ما فيها من ميوعة مع هذه التيارات يرى أن نهايتهم كانت على أيديهم 4-تجربة النور الحالية أثبتت و لنقل أكدت أنهم لن يرضوا بك ما لم تن