تناقض العدناني و أم سمية

العدناني و أم سمية
تذكرون المرأة المجرمة التى كتبت فى المجلة الرسمية لدولة البغدادى مطالبة نساء مجاهدى "مقاتلى" الفصائل الأخرى بالهجرة إليهم و أن من تعلم الحكم و لا تهاجر فهى تعيش فى زنا!
هذه مجلتهم الرسمية يعنى برضا قادتهم و كبيرهم و من يقل ليس برضاه فقد طعنه طعنا شديدا
و هذا الكلام لا يفهم منه غير كفر كل هؤلاء المخالفين من الجنود عندهم
ثم وجدنا العدنانى فى بيانه الأخير يقول عجبا و يقول غير ذلك فقد قال
"منكم من يقاتلنا لديننا لا يريد دولة إسلامية، كرهًا لشرع الله ونصرة للطواغيت ورضى بالقوانين الوضعية، وهؤلاء قليل ولله الحمد.
وكثير منكم يقاتلنا رغم أنه يريد تحكيم شرع الله ولكنه ضلّ ولم يهتدِ بعد."
إذن هو يقر بأن قلة هم من يقاتلونهم كرها فى الدين و كثير يقاتلونهم و هم يريدون الشرع
فكيف أيها المجرمون تطالبون نساء هؤلاء بالهجرة إليكم و من لم تهاجر بعد معرفة الحكم تكن زانية
قاتل الله أهل الغلو و الجهل و من سايرهم عالما بباطلهم
و انتبه
لا تظن خيرا فبعد أن قال العدناني ما قال و عدد أصناف مخالفيهم قال..
"فاعلموا أننا لا نميز بين هذه الأصناف والمقاصد؛
وحكمهم عندنا بعد القدرة واحد:
طلقة في الرأس فالقة أو سكينة في العنق حاذقة."
إذن فالكل مقتول عند هؤلاء

..............................
و أختم بمقال آخر قصير أيضا
قال ‫‏العدناني‬ إن من يقاتلونهم أكثر من صنف و عد منهم هذين الصنفين..
1-"وكثير منكم يقاتلنا رغم أنه يريد تحكيم شرع الله ولكنه ضلّ ولم يهتدِ بعد."
2-"ومنكم من يقاتلنا ظنًا أننا عدو صائل."
و عد أصنافا أخرى بنيات أخرى فذكر أهل السوء ثم قال بكل إجرام...
"فاعلموا أننا لا نميز بين هذه الأصناف والمقاصد؛
وحكمهم عندنا بعد القدرة واحد:
طلقة في الرأس فالقة أو سكينة في العنق حاذقة."
..............
هذا دين من يا بغدادي و يا عدناني و يا أتباعهم
بعد القدرة سيقتل المخالف و لو كان من الصنف الذى يعتقد أنهم صائلون أو من الصنف الذى يريد شرع الله لكنه ليس معهم
و السؤال..ما تصنيف هذين الصنفين عندكم؟
خوارج أم بغاة أم ماذا
هم ليسوا تحت حكمكم ليدخلوا فى صنوف الخوارج و لا البغاة من هذه الجهة
و لو قلتم بغاة فانظروا أحكام البغاة فى كتب أهل السنة ككتاب قتال أهل البغى من المغنى لابن قدامة رحمه الله
صدقا ما حكم مخالفكم ممن يريد شرع الله و يراكم على باطل و يراكم تتوهمون دولة و خلافة...ما حكمه غير القتل؟
ثم كيف لا تميزون بين هذه النيات و المقاصد أهذه دولة عدل أهذا من الإنصاف
هذا دين من
و انتبه...كلمة بعد القدرة غير دلالة العجز الحالي فيها لكنها غير وقت الحرب
بعد القدرة يعنى من سيؤسر صحيحا أو جريحا من مخالفيهم من أهل الحق و من أهل الباطل
فالكلام عن أسير يريد شرع الله و ليس عن وقت القتال

و الحمد لله رب العالمين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله