الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر..الإمام أحمد
 مِن مسائل الإمام أحمد رواية أبى داود السجستانى رحمهما الله  مِن باب الأمر و النهى   قلت لأحمد :مثل زماننا ترجو أن لا يلزم الرجل القيام بالأمر و النهى.  قال إذا خاف أن يُنال منه.  قلت: يصلى الصلاة يراهم لا يُحسنون؟  قال : مثل هذا يأمرهم.  قلت يُشتم؟  قال :يحتمل . من يريد يأمر و ينهى لا يريد أن ينتصر بعد ذلك.  ..........................    سمعت أحمد سُئل عن الرجل يرى الطنبور أو الطبل أو نحو ذلك واجب عليه تغييره؟  قال : ما أدرى ما واجب . إن غيّر فله فضل.  قيل لأحمد : فإن أصابه من قِبل السلطان فى ذلك مكروه ترجو أن يؤجر؟  فرأى له فضلا . تكلم بشىء كأنه يغبطه.  ثم قال أبوداود  سمعت أحمد يقول : نحن نرجو إن أنكر بقلبه فقد سَلِم . و إن أنكر بيده فهو أفضل.  ..........................    سمعت أحمد سُئِل عن رجل له جار يعمل بالمنكر لا يقوى ينكر عليه. و آخر ضعيف يعمل بالمنكر أيضا يقوى على هذا الضعيف  ينكر عليه؟  قال : نعم . ينكر على هذا الذى يقوى أن ينكر عليه.  ................................   سمعت أحمد سُئِل عن رجل مرّ بقوم يلعبون بالشطرنج فنهاهم فلم ينتهوا فأخذ الشطرنج فرمى به  فقا...