تكسير التماثيل
الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد
تكسير التماثيل فعل صواب و إن اختلفنا مع منهجهم فى أمور أخرى كبيرة
لست مع تصوير الفعل و إثارة كلام و نقاشات و لكنهم يوقعون أنفسهم فى هذا كثيرا
الاختلاف معهم لا يعنى رفض كل أفعالهم بل نقبل ما يوافق الشريعة و نرد غيره
و من أدلة تكسير التماثيل
"عند مسلم" عَنْ أَبِى الْهَيَّاجِ الأَسَدِىِّ قَالَ قَالَ لِى عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَلاَّ أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ لاَ تَدَعَ تِمْثَالاً إِلاَّ طَمَسْتَهُ وَلاَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلاَّ سَوَّيْتَهُ.
"عند مسلم" عن عمرو بن عبَسَة فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْتَخْفِيًا جُرَءَاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ لَهُ مَا أَنْتَ قَالَ « أَنَا نَبِىٌّ ». فَقُلْتُ وَمَا نَبِىٌّ قَالَ « أَرْسَلَنِى اللَّهُ ». فَقُلْتُ وَبِأَىِّ شَىْءٍ أَرْسَلَكَ قَالَ « أَرْسَلَنِى بِصِلَةِ الأَرْحَامِ وَكَسْرِ الأَوْثَانِ وَأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ لاَ يُشْرَكُ بِهِ شَىْءٌ ».
................
فالحديث الأول لم يشترط عبادتها لتُكسّر
ثم من يأمن وقوع الناس فى الغلو فيها أو عبادتها و انظر هذا الحديث
« لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِى الْخَلَصَةِ » .
و ذو الخلصة هذا كان بيتا "كعبة مربعة" تعبد من دون الله
قَالَ جَرِيرٌ رضى الله عنه قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَلاَ تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ » . وَكَانَ بَيْتًا فِى خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ فِى خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ - قَالَ - وَكُنْتُ لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ ، فَضَرَبَ فِى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى صَدْرِى وَقَالَ « اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا » . فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُهُ فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْوَفُ أَوْ أَجْرَبُ . قَالَ فَبَارَكَ فِى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ .
..............
إذن فقد كسرت و حرقت من عهد النبى صلى الله عليه و سلم ثم نبينا صلى الله عليه و سلم و هو الصادق المصدوق يخبر أن بعض الناس سيرجعون لعبادتها يوما ما
"أحمس و الحمس تقال عن القرشيين"
..........
و من يحتج قائلا لم يفعل الصحابة هذا
نقول له
1-ليس معك دليل أنهم رأوا و تركوا ...و هم يعلمون الدليل لو رأوا أم لا
2-الدليل مع التكسير
3-حديث علىّ رضى الله عنه الأول أم هو ليس صحابيا
...................
و عبادة الصور و التماثيل موجودة و انظر البوذيين و النصارى و غيرهما و سجودهم للصور و التماثيل
................
ثم يبقى غير علة العبادة علة أخرى و هى حرمة رسم و صناعة تماثيل ذوات الأرواح "الإنسان و الحيوان" الكاملة أو شبه الكاملة بما لو كان حقيقيا تبقى فيه الحياة"
و مما جاء فى الصحيح
« أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ » .
« قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِى ، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أَوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ شَعِيرَةً » .
« إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ » .
و الحمد لله رب العالمين
تكسير التماثيل فعل صواب و إن اختلفنا مع منهجهم فى أمور أخرى كبيرة
لست مع تصوير الفعل و إثارة كلام و نقاشات و لكنهم يوقعون أنفسهم فى هذا كثيرا
الاختلاف معهم لا يعنى رفض كل أفعالهم بل نقبل ما يوافق الشريعة و نرد غيره
و من أدلة تكسير التماثيل
"عند مسلم" عَنْ أَبِى الْهَيَّاجِ الأَسَدِىِّ قَالَ قَالَ لِى عَلِىُّ بْنُ أَبِى طَالِبٍ أَلاَّ أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ لاَ تَدَعَ تِمْثَالاً إِلاَّ طَمَسْتَهُ وَلاَ قَبْرًا مُشْرِفًا إِلاَّ سَوَّيْتَهُ.
"عند مسلم" عن عمرو بن عبَسَة فَقَدِمْتُ عَلَيْهِ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مُسْتَخْفِيًا جُرَءَاءُ عَلَيْهِ قَوْمُهُ فَتَلَطَّفْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ فَقُلْتُ لَهُ مَا أَنْتَ قَالَ « أَنَا نَبِىٌّ ». فَقُلْتُ وَمَا نَبِىٌّ قَالَ « أَرْسَلَنِى اللَّهُ ». فَقُلْتُ وَبِأَىِّ شَىْءٍ أَرْسَلَكَ قَالَ « أَرْسَلَنِى بِصِلَةِ الأَرْحَامِ وَكَسْرِ الأَوْثَانِ وَأَنْ يُوَحَّدَ اللَّهُ لاَ يُشْرَكُ بِهِ شَىْءٌ ».
................
فالحديث الأول لم يشترط عبادتها لتُكسّر
ثم من يأمن وقوع الناس فى الغلو فيها أو عبادتها و انظر هذا الحديث
« لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلَيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِى الْخَلَصَةِ » .
و ذو الخلصة هذا كان بيتا "كعبة مربعة" تعبد من دون الله
قَالَ جَرِيرٌ رضى الله عنه قَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « أَلاَ تُرِيحُنِى مِنْ ذِى الْخَلَصَةِ » . وَكَانَ بَيْتًا فِى خَثْعَمَ يُسَمَّى كَعْبَةَ الْيَمَانِيَةَ قَالَ فَانْطَلَقْتُ فِى خَمْسِينَ وَمِائَةِ فَارِسٍ مِنْ أَحْمَسَ ، وَكَانُوا أَصْحَابَ خَيْلٍ - قَالَ - وَكُنْتُ لاَ أَثْبُتُ عَلَى الْخَيْلِ ، فَضَرَبَ فِى صَدْرِى حَتَّى رَأَيْتُ أَثَرَ أَصَابِعِهِ فِى صَدْرِى وَقَالَ « اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ وَاجْعَلْهُ هَادِيًا مَهْدِيًّا » . فَانْطَلَقَ إِلَيْهَا فَكَسَرَهَا وَحَرَّقَهَا ، ثُمَّ بَعَثَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرُهُ فَقَالَ رَسُولُ جَرِيرٍ وَالَّذِى بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ، مَا جِئْتُكَ حَتَّى تَرَكْتُهَا كَأَنَّهَا جَمَلٌ أَجْوَفُ أَوْ أَجْرَبُ . قَالَ فَبَارَكَ فِى خَيْلِ أَحْمَسَ وَرِجَالِهَا خَمْسَ مَرَّاتٍ .
..............
إذن فقد كسرت و حرقت من عهد النبى صلى الله عليه و سلم ثم نبينا صلى الله عليه و سلم و هو الصادق المصدوق يخبر أن بعض الناس سيرجعون لعبادتها يوما ما
"أحمس و الحمس تقال عن القرشيين"
..........
و من يحتج قائلا لم يفعل الصحابة هذا
نقول له
1-ليس معك دليل أنهم رأوا و تركوا ...و هم يعلمون الدليل لو رأوا أم لا
2-الدليل مع التكسير
3-حديث علىّ رضى الله عنه الأول أم هو ليس صحابيا
...................
و عبادة الصور و التماثيل موجودة و انظر البوذيين و النصارى و غيرهما و سجودهم للصور و التماثيل
................
ثم يبقى غير علة العبادة علة أخرى و هى حرمة رسم و صناعة تماثيل ذوات الأرواح "الإنسان و الحيوان" الكاملة أو شبه الكاملة بما لو كان حقيقيا تبقى فيه الحياة"
و مما جاء فى الصحيح
« أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ يُضَاهُونَ بِخَلْقِ اللَّهِ » .
« قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذَهَبَ يَخْلُقُ كَخَلْقِى ، فَلْيَخْلُقُوا ذَرَّةً ، أَوْ لِيَخْلُقُوا حَبَّةً أَوْ شَعِيرَةً » .
« إِنَّ أَصْحَابَ هَذِهِ الصُّوَرِ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَيُقَالُ لَهُمْ أَحْيُوا مَا خَلَقْتُمْ » .
و الحمد لله رب العالمين
تعليقات
إرسال تعليق