من الحربيون

فائدة..الحربيون 1
من هم الحربيون أو الدولة المحاربة
قد تظن أنها الدولة التى تحارب المسلمين فى أى مكان فتكون دولة حربية لكل المسلمين
هذا نصف ...و زد عليه
هى كل دولة ليست فى عهد مع المسلمين و إن لم نكن فى حالة حرب معها فى هذا الوقت
و انتبه...محاربة الكفار لأى دولة أو ولاية أو إمارة مسلمة هى حرب على كل المسلمين
لكن انتبه
ترتيب الأولويات و المصالح و المفاسد يجعلك تركز حربك و عدائك لمن هم فى قتال معنا الآن
أما المحاربون ممن ليسوا فى حرب قائمة الآن فلا تستعدهم عليك و اصبر
نعم ليسوا معصومين لكن الحكمة الحكمة

 فائدة..الحربيون 2
فالكفار أقسام
ذميون و هم يعيشون فى بلادنا "غير جزيرة العرب" و يدفعون الجزية و لا يخالفون عقد ذمتهم
أو مستأمنون و هذا لفرد أو أفراد يؤمنهم أى مسلم فيدخلون بلاد المسلمين فى أمانه ..و أمانه يلزم كل المسلمين
أو معاهدون و هم بيننا و بينهم عهد أو صلح أو هدنة و يكون مؤقتا و ليس مطلقا.و لا يعطى هذا العهد أو الهدنة أو الصلح للدولة الكافرة غير الإمام و ليس آحاد المسلمين
و يبقى قسم المحاربين و هم من ليس بيينا و بينهم عهد و إن لم نكن فى حالة حرب معهم
و تنبه...أهل الصلح و الهدنة و العهد هم حربيون لكننا فى صلح فلا يجوز الاعتداء عليهم حتى تنتهى المدة أو لو نقضوا هم أو لو شعرنا بغدرهم فنخبرهم بانتهاء العهد


فائدة..الحربيون 3
قال الشيخ القاضى أحمد شاكر رحمه الله "وقت الاحتلال الانجليزى لمصر" فى مقال بعنوان "بيان إلى الأمّة المصرية خاصّة ، وإلى الأمم العربية والإسلامية عامّة".....
أمّا وقد استبان الأمر بيننا وبين أعدائنا من الإنجليز وأحلافهم، استبان لأبناء الأعداء منّا، الذين ارتضعوا لبانهم، ولعبيد الأعداء منّا، الذين أسلموا إليهم عقولهم ومقادهم، ولم نكن نحن الذين نشأنا على الفطرة الإسلامية الصحيحة في شك من توقع ما كان، ومن توقّع أشدّ منه مما سيكون !

أمّا وقد استبان الأمر، أمّا وقد أعلنت الأمة المصرية كلّها رأيها وإرادتها، أمّا وقد أعلن الأزهر رأيه الصحيح في معاملة الأعداء ونصرتهم – :
فإن الواجب أن يعرف المسلمون القواعد الصحيحة في شرعة الله، في أحكام القتال وما يتعلق به، معرفة واضحةً يستطيع معها كل واحد تقريباً أن يفرق بين العدوّ وغير العدوّ، وأن يعرف ما يجوز له في القتال وما لا يجوز، وما يجب عليه وما يحرم،حتى يكون عمل المسلم في الجهاد عملاً صحيحاً سليماً، خالصاً لوجه الله وحده، إن انتصر انتصر مسلماً، له أجر المجاهد في الدنيا والآخرة، وإن قُتل قُتل شهيدًا .
إن الإنجليز أعلنوها على المسلمين في مصر حرباً سافرةً غادرةً، حرب عدوان واستعلاء، وأعلنوها على المسلمين في السودان حرباً مقنَّعةً مغلَّفة بغلاف المصلحة للسودان وأهله، مزوّقةً بحلية الحكم الذاتي الذي خدع به المصريون من قبل .
وقد رأينا ما يصنع الإنجليز في منطقة قناة السويس وما يقاربها من البلاد، من قتل المدنيين الآمنين، والغدر بالنساء والأطفال، والعدوان على رجال الأمن ورجال القضاء، حتى لا يكاد ينجو من عدوانهم صغير أو كبير .
فأعلنوا بذلك عداءهم صريحاً واضحاً، لا لبس فيه ولا مجاملة ولا مداورة، فصارت بذلك دماؤهم وأموالهم حلالاً للمسلمين، فيجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وُجدوا – مدنيين كانوا أو عسكريـين، فكلهم عدوّ، وكلهم محارب مقاتل، وقد استمرؤا الغدر والعدوان، حتى إن نساءهم وفتيانهم ليطلقون النار من النوافذ والشرفات، في الاسماعيلية والسويس وبور سعيد، على المارّين المسالمين، دون خجل أو حياء، وهم قوم جبناء، يفرون حيث يجدون الرِّخْوَ المسْتضعَف، فلا يجوز لمسلم أن يُستضعَفَ أمامهم أو يريهم جانب اللين والعفو، ﴿ واقتلوهم حيث ثقفتموهم، وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ﴾ .
وقد نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء في الحرب، وهو نهي معلل بعلة واضحة صريحة: أنهن غير مقاتلات، فقد مرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته على امرأة مقتولة، فقال: (ما كانت هذه لتقاتل) ثم نهى عن قتل النساء .
أمّا الآن، ونساؤهم مجنَّدات، يحاربن مع الرجال جنباً إلى جنب، وغير المجنَّدات منهن مسترجلات، يطلقن النار على المسلمين دون زاجر أو رادع، فإن قتلهن حلال، بل واجب، للدفاع عن الدين والنفس والبلد، إلا أن تكون امرأة ضعيفة لا تستطيع شيئاً .
وكذلك الحال مع الصبيان دون البلوغ، والشيوخ الهالكين الضعفاء: من قاتل منهم أو اعتدى قتل، ومن لم يفعل فلا يعرضنَّ أحد له بسوء، إلا أن يؤخذوا هم والنساء أسرى، وسنذكر حكم الأسرى، إن شاء الله .
وقد قلنا: (( يجب على كل مسلم في أي بقعة من بقاع الأرض أن يحاربهم وأن يقتلهم حيثما وجدوا، مدنيين أو عسكريـين ))، ونحن نقصد إلى كل حرف من معنى هذه الجملة، فأينما كان المسلم، ومن أي جنس كان من الأجناس والأمم، وجب عليه ما يجب علينا في مصر والسودان، حتى المسلمين من الإنجليز في بلادهم – إن كانوا مسلمين حقًّا – يجب عليهم ما يجب على المسلمين من غيرهم ما استطاعوا، فإن لم يستطيعوا وجبت عليهم الهجرة من بلاد الأعداء، أو من البلاد التي لا يستطيعون فيها حرب العدو بما أمرهم الله .
فإن الإسلام جنسية واحدة – بتعبير هذا العصر – وهو يلغى الفوارق الجنسية والقومية بين متبعيه، كما قال تعالى: ﴿ وإن هذه أمّتكم أمّة واحدة ﴾ ، والأدلة على ذلك متواترة متضافرة، وهو شيء معلوم من الدين بالضرورة، لا يشك فيه أحد من المسلمين، بل إن الإفرنج ليعرفون هذا معرفة اليقين، ولم يتشكك فيه إلا الذين رباهم الإفرنج منّا واصطنعوهم لأنفسهم حرباً على دينهم وعلى أمتهم، من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون .
﴿ إنّ الذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم، قالوا: فيم كنتم ؟ قالوا: كنّا مستضعفين في الأرض، قالوا: ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها ؟ فأولئك مأواهم جهنّم وسآئت مصيرًا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا ﴾ .
فلم يستثن الله من وجوب الهجرة على كل مسلم في بلاد أعداء الله إلا الضعفاء ضعفاً حقيقيًّا، لا يعرفون ما يصنعون، ولا يملكون من أمر أنفسهم شيئاً .
لم يقبل الله عذراً من أحد، بمال ولا ولد، ولا مصالح ولا علاقات، ﴿ قل: إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحبّ إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله، فتربصوا حتى يأتي الله بأمره، والله لا يهدي القوم الفاسقين ﴾ .
فسرَد الله جميع الأعذار والتعلاَّت التي ينتحلها المترددون المتخاذلون، ثم رفضها كلها، لم يقبل منها عذرًا ولا تعلَّة .
فليسمع هذا وليضعه نصب عينيه كل مسلم في مصر والسودان، والهند والباكستان، وكلّ بلد يحكمه الإنجليز الأعداء، أو يدخل في نطاق نفوذهم، من سائر أقطار الأرض، ومن أي جنس أو لون كانوا .
 فائدة..الحربيون 4
و أكرر
اجعل مشكلتك مع من يحاربونك الآن لا من يتجنبونك و إن لم يكن بيننا و بينهم صلح و لا هدنة و لا عهد و إن كان الصنفان حربيين لكن الحكمة

 فائدة..الحربيون 5
و من كانوا حربيين فهم حلال الدم و المال
و لو غزوناهم أو غزونا و كان الأمر بيدنا و لنا دولة بالمعنى الحقيقى لجاز سبى نساءهم و أولادهم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله