و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب"
و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب" 1
تاريخ الحبرتى 1146 هجرية
وحضر مرسوم أيضا بتعيين صنجق للوجه القبلي بتحرير النصارى واليهود وما عليهم من الجزية في كل بلد العال أربعمائة نصف وعشرون نصفا و الوسط مائتان وسبعون والدون مائة ..
................... .................... .......................
تحريريهم يعنى كتابة كشوف بأسماءهم
العال ..الغنى
الدون...الفقير
فلا تصدقوا من ينكرون ضرب الجزية على نصارى و يهود مصر
و لا من يقول إن الشريعة لم تكن موجودة
و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب" 2
من تاريخ الجبرتى.. فى عهد عثمان باشا الحلبى و القصة الماضية من عهده أيضا و قد مكث عثمان باشا في ولاية مصر الى سنة 1148 فكانت مدة ولايته بمصر سنة واحدة وخمسة اشهر
و انظروا هذه القصة و فيها قتل مرتد ادعى النبوة....
قال الجبرتى
ومن الحوادث في أيامه أن في أوائل رمضان سنة تاريخه ظهر بالجامع الازهر رجل تكروري وادعى النبوة فأحضروه بين يدي الشيخ أحمد العماوي فسأله عن حاله فاخبره أنه كان في شربين فنزل عليه جبريل وعرج به الى السماء ليلة سبع وعشرين رجب و أنه صلى بالملائكة ركعتين وأذن له جبريل ولما فرغ من الصلاة أعطاه جبريل ورقة وقال له أنت نبي مرسل فأنزل وبلغ الرسالة و أظهر المعجزات
فلما سمع الشيخ كلامه قال له أنت مجنون فقال لست بمجنون و إنما أنا نبي مرسل فأمر بضربه فضربوه وأخرجوه من الجامع
ثم سمع به عثمان كتخدا فأحضره وسأله فقال مثل ما قاله للشيخ العماوي فأرسله الى المارستان فاجتمع عليه الناس والعامة رجالا ونساء ثم أنهم أخفوه عن أعين الناس
ثم طلبه الباشا فسأله فأجابه بمثل كلامه الأول فأمر بحبسه في العرقانة ثلاثة أيام ثم أنه جمع العلماء في منتصف شهر رمضان وسألوه فلم يتحول عن كلامه فأمروه بالتوبة فامتنع و أصر على ما هو عليه فأمر الباشا بقتله فقتلوه بحوش الديوان وهو يقول فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ثم أنزلوه وألقوه بالرميلة ثلاثة أيام
و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب" 3
من تاريخ الجبرتى
و أقام يحيى باشا فى ولاية مصر إلى أن عزل فى عشرين شهر رجب سنة 1156
و تولى بعده محمد باشا اليدكشى وحضر الى مصر وطلع إلى القلعه وفي أيامه كتب فرمان بإبطال شرب الدخان فى الشوارع وعلى الدكاكين و أبواب البيوت
ونزل الأغا و الوالى فنادوا بذلك وشددوا فى الإنكار و النكال بمن يفعل ذلك من عال أو دُون وصار الاغا يشق البلد فى التبديل كل يوم ثلاث مرات
وكل من رأى فى يده آلة الدخان عاقبه وربما أطعمه الحجر الذى يوضع فيه الدخان بالنار وكذلك الوالي.
تاريخ الحبرتى 1146 هجرية
وحضر مرسوم أيضا بتعيين صنجق للوجه القبلي بتحرير النصارى واليهود وما عليهم من الجزية في كل بلد العال أربعمائة نصف وعشرون نصفا و الوسط مائتان وسبعون والدون مائة ..
................... .................... .......................
تحريريهم يعنى كتابة كشوف بأسماءهم
العال ..الغنى
الدون...الفقير
فلا تصدقوا من ينكرون ضرب الجزية على نصارى و يهود مصر
و لا من يقول إن الشريعة لم تكن موجودة
و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب" 2
من تاريخ الجبرتى.. فى عهد عثمان باشا الحلبى و القصة الماضية من عهده أيضا و قد مكث عثمان باشا في ولاية مصر الى سنة 1148 فكانت مدة ولايته بمصر سنة واحدة وخمسة اشهر
و انظروا هذه القصة و فيها قتل مرتد ادعى النبوة....
قال الجبرتى
ومن الحوادث في أيامه أن في أوائل رمضان سنة تاريخه ظهر بالجامع الازهر رجل تكروري وادعى النبوة فأحضروه بين يدي الشيخ أحمد العماوي فسأله عن حاله فاخبره أنه كان في شربين فنزل عليه جبريل وعرج به الى السماء ليلة سبع وعشرين رجب و أنه صلى بالملائكة ركعتين وأذن له جبريل ولما فرغ من الصلاة أعطاه جبريل ورقة وقال له أنت نبي مرسل فأنزل وبلغ الرسالة و أظهر المعجزات
فلما سمع الشيخ كلامه قال له أنت مجنون فقال لست بمجنون و إنما أنا نبي مرسل فأمر بضربه فضربوه وأخرجوه من الجامع
ثم سمع به عثمان كتخدا فأحضره وسأله فقال مثل ما قاله للشيخ العماوي فأرسله الى المارستان فاجتمع عليه الناس والعامة رجالا ونساء ثم أنهم أخفوه عن أعين الناس
ثم طلبه الباشا فسأله فأجابه بمثل كلامه الأول فأمر بحبسه في العرقانة ثلاثة أيام ثم أنه جمع العلماء في منتصف شهر رمضان وسألوه فلم يتحول عن كلامه فأمروه بالتوبة فامتنع و أصر على ما هو عليه فأمر الباشا بقتله فقتلوه بحوش الديوان وهو يقول فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ثم أنزلوه وألقوه بالرميلة ثلاثة أيام
و من الحكم بالشريعة فى مصر "من القديم القريب" 3
من تاريخ الجبرتى
و أقام يحيى باشا فى ولاية مصر إلى أن عزل فى عشرين شهر رجب سنة 1156
و تولى بعده محمد باشا اليدكشى وحضر الى مصر وطلع إلى القلعه وفي أيامه كتب فرمان بإبطال شرب الدخان فى الشوارع وعلى الدكاكين و أبواب البيوت
ونزل الأغا و الوالى فنادوا بذلك وشددوا فى الإنكار و النكال بمن يفعل ذلك من عال أو دُون وصار الاغا يشق البلد فى التبديل كل يوم ثلاث مرات
وكل من رأى فى يده آلة الدخان عاقبه وربما أطعمه الحجر الذى يوضع فيه الدخان بالنار وكذلك الوالي.
تعليقات
إرسال تعليق