حقيقة المعركة
مما يحزننى أن أجد البعض منا لا يعرفون حقيقة المعركة و منهم بعض القيادات الإسلامية و المشايخ
و كلامى عن مشايخ و قيادات ممن تعودوا التمييع و ممن ينتمون لجماعات و مؤسسات لم تؤصلهم فى مسائل كثيرة علمية و منهجية "ففيهم من الخير ما يجعلهم يرفضون و يقاومون الباطل لكن لا يحسنون تصنيف هذا الباطل و وضعه فى مكانته"
أما مشايخنا فى مصر من أهل السنة ممن يساندون الحق فالمعركة ظاهرة بينة لهم و هذا من بركات العلم
ستقول ما الحقيقة و ما اعتراضك؟
و أقول لك...
الحقيقة إن المعركة معركة دين....معركة كفر و إيمان
و لا يعنى هذا إن كل من فى الصف الآخر من الكفار ..لا....بل منهم الكفار الأصليون و منهم المرتدون و هذا يكثر فى الرموز أما عوامهم فقليل منهم المرتد و غالبهم من الفُجار و الجهال
و اعتراضى أن أجد البعض يتكلم و يؤصل أن الخلاف بين مسلمين مظلومين و مسلمين ظالمين
و أن مواجهتهم بقوة لا تجوز
و انتبه...فارق بين من يقول لا نستطيع أن نفعل كذا الآن و من يقول لا يجوز هذا الكذا
كلامهم هذا يُسَفه الخلاف و يضعف الهمم و يضيع الحق و الحقوق
و أقول لهم و لغيرهم....لا يجتمع أن تقول... فلان أو النظام الفلانى يحارب الدين ثم تقول هم مسلمون
فمن يحاربون الدين ليسوا من المسلمين
البعض يقول هذا الكلام إعلاميا و لا يعتقده و لمثل هؤلاء نقول... يجب أن يتنبهوا لكلماتهم فالخداع و الخطاب الإعلامى لا يعنى التأصيل الخاطىء و تضليل الناس
و ما يجعل الناس يستمرون فى معركتهم هو معرفتهم بحقيقتها و إخلاصهم النية لله و أن يعتقدوا بالبينات أنهم يفعلون ما يرضى الله بدفاعهم عن الدين و أهله
لا يليق أن يفتقد بعضنا الوضوح و نجد العلمانيين يجاهرون بباطلهم
معركتنا لله
فلنصدق مع الله
و لنتعلم كى نتحرك كل خطوة على بصيرة
النصر له وقت يعلمه الله و ما عليك هو العمل
تعليقات
إرسال تعليق