الموازنات = الإنصاف
الموازنات = الإنصاف
الهوى و التقليد الأعمى جعلا الكثير منهم "أتباع المدخلى و رسلان و أشباههم" و " أهل الغلو و التهور" يرفضون ذكر محاسن من يخالفهم و يرون هذا لا يتفق مع مخالفته و الرد عليه
و يظنون هذا من الدين و يفتون لبعضهم بهذا
و هذا انحراف عن النهج القويم و أدلة الإنصاف أو الموازنات فى ذكر المزايا و العيوب كثيرة
قال ربنا عز و جل " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا"
ربنا سبحانه و تعالى فى هذه الآية أنصف الكفار فمنهم الأمين مع كفره و منهم من لا أمانة له
................
و فى الحديث عن شيطان فى موقفه مع أبى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلى الله عليه و سلم "« صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيْطَانٌ ».
فوصفه بصدقه فى هذه الكلمة و إن كان الأصل فيه الكذب و هو شيطان و ليس مسلما مخالفا
....................
بل أنصف دابة و لم يرض باتهامها بما ليس فيها ففى الحديث
"................ بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ . فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ . فَأَلَحَّتْ ، فَقَالُوا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ ، خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ........"
.......................
و كثير من هؤلاء و مشايخهم يدّعون تعلقهم بعلم الحديث و لو كان هذا صحيحا ألم يروا أن كتب السنة فيها رويات عديدة لرواة فيهم كلام من جهة الاعتقاد و البدعة لكنهم أهل صدق و أمانة
و تجد رواياتهم فى الكتب الستة و المسند و الموطأ و سنن الدارمى
من له تعلق بعلم الحديث يعرف هذا جيدا
و انظروا تراجم علماء و رواة الأمة ممن عليهم انتقاد تجد فيها خيرهم و شرهم و ليس شرهم فقط
......................
بل انظر أيضا هذا الحديث
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ جَلَدَهُ فِى الشَّرَابِ ، فَأُتِىَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ » .
..............
فها هو يقع مرات فى شرب الخمر فلما لعنه البعض قال نبينا صلى الله عليه و سلم « لاَ تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ » .
......................
لعل الأمر اتضح لمن لا يغمض عينيه و يغلق قلبه
الهوى و التقليد الأعمى جعلا الكثير منهم "أتباع المدخلى و رسلان و أشباههم" و " أهل الغلو و التهور" يرفضون ذكر محاسن من يخالفهم و يرون هذا لا يتفق مع مخالفته و الرد عليه
و يظنون هذا من الدين و يفتون لبعضهم بهذا
و هذا انحراف عن النهج القويم و أدلة الإنصاف أو الموازنات فى ذكر المزايا و العيوب كثيرة
قال ربنا عز و جل " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا"
ربنا سبحانه و تعالى فى هذه الآية أنصف الكفار فمنهم الأمين مع كفره و منهم من لا أمانة له
................
و فى الحديث عن شيطان فى موقفه مع أبى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلى الله عليه و سلم "« صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيْطَانٌ ».
فوصفه بصدقه فى هذه الكلمة و إن كان الأصل فيه الكذب و هو شيطان و ليس مسلما مخالفا
....................
بل أنصف دابة و لم يرض باتهامها بما ليس فيها ففى الحديث
"................ بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ . فَقَالَ النَّاسُ حَلْ حَلْ . فَأَلَحَّتْ ، فَقَالُوا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ ، خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ ، وَمَا ذَاكَ لَهَا بِخُلُقٍ ، وَلَكِنْ حَبَسَهَا حَابِسُ الْفِيلِ ........"
.......................
و كثير من هؤلاء و مشايخهم يدّعون تعلقهم بعلم الحديث و لو كان هذا صحيحا ألم يروا أن كتب السنة فيها رويات عديدة لرواة فيهم كلام من جهة الاعتقاد و البدعة لكنهم أهل صدق و أمانة
و تجد رواياتهم فى الكتب الستة و المسند و الموطأ و سنن الدارمى
من له تعلق بعلم الحديث يعرف هذا جيدا
و انظروا تراجم علماء و رواة الأمة ممن عليهم انتقاد تجد فيها خيرهم و شرهم و ليس شرهم فقط
......................
بل انظر أيضا هذا الحديث
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّ رَجُلاً عَلَى عَهْدِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ اسْمُهُ عَبْدَ اللَّهِ ، وَكَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يُضْحِكُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ، وَكَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - قَدْ جَلَدَهُ فِى الشَّرَابِ ، فَأُتِىَ بِهِ يَوْمًا فَأَمَرَ بِهِ فَجُلِدَ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ اللَّهُمَّ الْعَنْهُ مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ . فَقَالَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - « لاَ تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ » .
..............
فها هو يقع مرات فى شرب الخمر فلما لعنه البعض قال نبينا صلى الله عليه و سلم « لاَ تَلْعَنُوهُ ، فَوَاللَّهِ مَا عَلِمْتُ أَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ » .
......................
لعل الأمر اتضح لمن لا يغمض عينيه و يغلق قلبه
تعليقات
إرسال تعليق