بعض الجهالات من المنتسبين للسلفية على جهل
الظن أنّ توافق رأى المشايخ ابن باز و ابن عثيمين و الألبانى رحمهم الله إجماع
الظن أن الرد على شيخ عالم من المعاصرين طعن فى المنهج نفسه
رفض التعصب للمذاهب "و هذا حق" ثم تجده هو يتعصب لشيخ أو اثنين
تجويز أن يخفى دليل على عالم من السلف " و هذا حق" و لا يقبل هذا على شيخه المعاصر
ظنه أن المعاصر قد يعرف ما لم يعرفه الحفاظ من الروايات و هو هنا لا يعرف قيمة الحفاظ و لا يعرف أنهم رأوا أصول الرواة و هذا انتهى "و إن حدث نقض لهذا فهو نادر نادر نادر"
و انتبه و فرق بين هذه و ما قبلها فى الفقه و الحديث
ظن البعض أن تراجع الشيخ أو تغير فتواه علامة على فتنته و هذا يدل أنه لا يعرف أن العلماء من الصحابة و من بعدهم تتغير فتاواهم فقد يظهر لك دليل أو يثبت سوء فهمك الأول و أسباب كثيرة و هذا فيما ليس فيه نص أو ظاهر فيه الحكم و هو يعرف
اطلاق الألقاب المبالغ فيها لبعض الشيوخ و الدعاة
ظن بعضهم أن كل خلاف فتنة ينبغى الخروج منه و اعتزالها و أرد عليه بكلام الطبرى حيث قال " لو كان الواجب في كل اختلاف يقع بين المسلمين الهرب منه بلزوم المنازل وكسر السيوف لما أقيم حد ولا أبطل باطل ولوجد أهل الفسوق سبيلا إلى ارتكاب المحرمات من أخذ الأموال وسفك الدماء وسبي الحريم بأن يحاربوهم ويكف المسلمون أيديهم عنهم بأن يقولوا هذه فتنة وقد نهينا عن القتال فيها وهذا مخالف للأمر بالأخذ على أيدي السفهاء ".
تعليقات
إرسال تعليق