تعليقا على تنبيه الشيخ حسان

قال الشيخ محمد حسان"................وأنصح حجاج بيت الله الحرام ألا يعكرو صفو قلوبهم ويفسدو عملهم بالجدال المذموم والخوض في الفتن والصراعات السياسيه الواقعه وعدم رفع أي شعارات تخالف شعائر الحج وتعمق الفرقه بين المسلمين..وأوصي الجميع بالحفاظ علي أمن واستقرار بلاد الحرمين لسلامه الجميع وتعظيم الشعائر والمقدسات ولينعم الحجاج بمناسكهم في أمن وسلام..........."
...............................................
و أقول للشيخ
ليتك أكملت سكوتك
أنت نفسك تكلمت فى الحج الماضى " فى السياسة "
و تكلمت عن مسألة لم تكن محل اتفاق بين المسلمين أيضا
و تلميحك للشعارات يصعب أن نفهم منه إلا أنك تقصد شعار رابعة قد نتفق معك فى عدم الجدال فى الحج فهذا دين و قد نتفق معك فى ترك رفع الشعارات منعا للفتن هناك
لكن هذا الكلام نقبله ممن يتكلم فى كل نازلة أو أغلب النوازل و ليس ممن يسكت و لو تكلم يكون كلامه غالبا يصب فى جهة الأقوى
لا أتهمك بعمالة لكن أين الحكمة و حسن تقدير المواقف
البعض كان يراك فى مكانة عالية ثم صدموا من موقفك و هذا البعض من  عوام المسلمين
عن نفسى لم أنتظر منك أكثر مما فعلت
لماذا تضع نفسك موضع شبهة
دافعت عن العسكر فى الحج وقت حكمهم ... نعم أغلبنا كان يرى الصبر و أن تمر المرحلة لكن ليس الدفاع  عنهم
و من قبل  منذ سنوات دعوت لمبارك مرة ...ألا تتعلم من أخطاءك
حتى القناة التى تحت يدك كان فيها من الخير لكن معه شر مثل الأزاهرة الضلال الذين كانوا يخرجون عليها و منهم حالقوا اللحى و منهم من كان يظهر مع مذيعة متبرجة ثم يظهر فى قناتك
أحدهم من أصحاب المناصب فى الأزهر قال فى برنامج مباشر مع مذيعكم الذى لا نحبه و مع ضيف آخر.. ..."حتى الفن لم يعد كالسابق أين أم كلثوم و عبد الحليم"
نعم لم تكونوا تعلمون أنه سيقولها لكن كيف اخترتم هذه الزبالات
يوجد كلام آخر عندى لكن سأحاول أن أمسك لسانى عن بعض المواقف التى مرت
لكن....موقف هام ينبغى ذكره
وقت تفجيرات الحسين أنت تكلمت فى خطبة عن حرمة الدماء و الشريط موجود و فى أيامنا هذه لم تتكلم بنفس القوة و الوقت
إن كنت تخشى الصدام فهذا لك بشرط السكوت فلا تمدحهم و لا يكن كلامك فى صالحهم
فلن أصدقك عندما نُتهم نحن فترد ردا قويا و عندما يتهمون هم فتصمت أو ترد ردا هادئا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله