انشغل بدعوة الناس لا الحكم على الناس
قول دستور عند الاستئذان
الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد فقد انتشر و حذر أكثر من شيخ من قول دستور عند الاستئذان بحجة كونها كلمة شركية و أن من يقولها يقصد الجن بها عندما يقول دستور أو دستور يا أسيادنا و هذا كلام مبنى على لا شىء فيما يظهر و لم أجد منهم من يُسند كلامه و يأتى ببينة و عند قراءتى لمذكرات الأميرة عائشة بنت السلطان عبد الحميد و جدتها تذكر أن الآغوات كانوا يقولون كلمة دستور قبل الدخول . و هذا ظاهر جدا فى الاستئذان بل و مشهور عند العامة فيمن دخل بدون إذن أو قل حياؤه أن يقولوا من غير إحم و لا دستور يعنى لم يتنحنح ليعرفوا به و لا استئذن و الله أعلم و الكلمة ليست عربية و هى فى الفارسية لها أكثر من معنى و تركيب و من قبيح ما رأيت تسرع البعض فى تكفير قائلها و من جميل ما رأيت فتوى موقع الشبكة الإسلامية فقد قالوا.... برغم شهرتها في بعض البلاد، إلا أننا لم نقف فيها على أصل يُقطع من خلاله بمعناها، وهي تقال ـ كما أشار السائل ـ عند الاستئذان على أهل دار أو نحوه, ولعل سبب استفسار السائل عن كونها من الكفر: ما يقال عن علاقة أصلها بالعهود مع الجن وأخذ المواثيق عليهم! ولكن هذا لا نعلم له أصلً
تعليقات
إرسال تعليق