#هدى_شعراوي 1
مما قرأته فى مذكراتها "قرأت ثلثيها" تبريرها قبائح الغرب فمثلا مما رأته فى فرنسا قبل شهرتها و خلع برقعها..
تقول هدى "و قد خرجنا فى اليوم التالى لوصولنا باريس لمشاهدة بعض حوانيتها الكبيرة و التوصية على ما يلزمنا من المحلات الشهيرة و كم عجبت عندما رأيت محلات الأزياء الكبرى تعرض الملابس على فتيات جميلات أنيقات و لم يكن فى هذا العرض مجرد الترغيب فى شراء الملابس بل فيه دروس للمشترية تمكنها من تمييز ما يلائم هذه الملابس من باقى اللوازم التى تحتاجها لتكملة أناقة الملبس و كذلك تستطيع أن تنتقى الألوان المناسبة للون شعرها و بشرتها"
قلت ..هنا هدى محمد سلطان "أما على شعراوي فزوجها و تسمت به كالغربيين و كصغية زغلول زوج سعد" تمدح جعل المرأة عرضا و عارضة و تعدد فوائد هذا و كل صاحب دين و عقل يرى قبح هذا و تسفله و ما فيه من انتقاص المرأة بجعلها تقف و عليها الثياب كأنها حجر و لكنها ليست حجرا بل لحم ينظر إليه و يشتهى...فهى تبرر للغرب قبائحه و دناياه
#هدى_شعراوي 2
و قالت "و مع ذلك فقد تألمت من نتائج التطرف فى تلك الحرية فى بدءعهدى بزيارتها إذ كنت أظن أن الصغير و الكبير من كل طبقة فى تلك الأمة على جانب عظيم من الرقة و حسن المعاملة و أذكر بهذه المناسبة أننى عندما أردت لأول مرة زيارة أحد حوانيت باريس الكبرى فى يوم حدد لتخفيض أثمان البضائع وجدت على أبواب الحانوت زحاما شديدا فوقفت عند الباب لأمكن بعض الداخلين من المرور مجاملة كما هى عادتنا فى بلاد الشرق ظانة أنه سيأتى دورى و أجد من بين الداخلين من يرد لى تلك المجاملة و لكنى لاحظت للأسف أنه لم يشعر بوجودى أحد و رأيتنى مدفوعة بشدة بين تلك الأمواج المتلاطمة من الأجسام البشرية تتقاذفنى موجة و تتلقانى أخرى باللكم و السير على قدمى فكادت تنهمر دموعى على خدى من هذا التسابق الرهيب و ثم وجدت نفسى أمام منضدة محوطة بالمتفرجين و المتفرجات و قد مددت يدي بلطف إلى قطعة من القماش أعجبتنى و لكن سرعان ما اختطفتها من يدي إحدى المتفرجات بغلظة حتى كادت الدموع تفر من عيني مرة أخرى و لكنى كتمت تأثرى حتى لا يضحكوا أو يسخروا منى و أخيرا خرجت من المحل بعد أن اتخذت من ذراعي مجذافين أستعين بهما على النجاة من تلك اللجج البشرية المتراصة , مثل هذه الأشياء لم ترقنى أول الأمر و لكننى انتهيت منها إلى أن أفهم أن التزاحم فى الحياة هو سبب نهضة تلك الأمم و تفوقها و إن كان ذلك مظهرا من مظاهر الأنانية و أن تسامح الشرق و رقة شعوره هما سبب تأخره و اضمحلاله رغم ما فى ذلك من نبل و دعة"
انظر كيف تبرر الباطل و تقلب الموازين و تمدح همجية الفرنسيين و جشعهم و سوء خلقهم
مما قرأته فى مذكراتها "قرأت ثلثيها" تبريرها قبائح الغرب فمثلا مما رأته فى فرنسا قبل شهرتها و خلع برقعها..
تقول هدى "و قد خرجنا فى اليوم التالى لوصولنا باريس لمشاهدة بعض حوانيتها الكبيرة و التوصية على ما يلزمنا من المحلات الشهيرة و كم عجبت عندما رأيت محلات الأزياء الكبرى تعرض الملابس على فتيات جميلات أنيقات و لم يكن فى هذا العرض مجرد الترغيب فى شراء الملابس بل فيه دروس للمشترية تمكنها من تمييز ما يلائم هذه الملابس من باقى اللوازم التى تحتاجها لتكملة أناقة الملبس و كذلك تستطيع أن تنتقى الألوان المناسبة للون شعرها و بشرتها"
قلت ..هنا هدى محمد سلطان "أما على شعراوي فزوجها و تسمت به كالغربيين و كصغية زغلول زوج سعد" تمدح جعل المرأة عرضا و عارضة و تعدد فوائد هذا و كل صاحب دين و عقل يرى قبح هذا و تسفله و ما فيه من انتقاص المرأة بجعلها تقف و عليها الثياب كأنها حجر و لكنها ليست حجرا بل لحم ينظر إليه و يشتهى...فهى تبرر للغرب قبائحه و دناياه
#هدى_شعراوي 2
و قالت "و مع ذلك فقد تألمت من نتائج التطرف فى تلك الحرية فى بدءعهدى بزيارتها إذ كنت أظن أن الصغير و الكبير من كل طبقة فى تلك الأمة على جانب عظيم من الرقة و حسن المعاملة و أذكر بهذه المناسبة أننى عندما أردت لأول مرة زيارة أحد حوانيت باريس الكبرى فى يوم حدد لتخفيض أثمان البضائع وجدت على أبواب الحانوت زحاما شديدا فوقفت عند الباب لأمكن بعض الداخلين من المرور مجاملة كما هى عادتنا فى بلاد الشرق ظانة أنه سيأتى دورى و أجد من بين الداخلين من يرد لى تلك المجاملة و لكنى لاحظت للأسف أنه لم يشعر بوجودى أحد و رأيتنى مدفوعة بشدة بين تلك الأمواج المتلاطمة من الأجسام البشرية تتقاذفنى موجة و تتلقانى أخرى باللكم و السير على قدمى فكادت تنهمر دموعى على خدى من هذا التسابق الرهيب و ثم وجدت نفسى أمام منضدة محوطة بالمتفرجين و المتفرجات و قد مددت يدي بلطف إلى قطعة من القماش أعجبتنى و لكن سرعان ما اختطفتها من يدي إحدى المتفرجات بغلظة حتى كادت الدموع تفر من عيني مرة أخرى و لكنى كتمت تأثرى حتى لا يضحكوا أو يسخروا منى و أخيرا خرجت من المحل بعد أن اتخذت من ذراعي مجذافين أستعين بهما على النجاة من تلك اللجج البشرية المتراصة , مثل هذه الأشياء لم ترقنى أول الأمر و لكننى انتهيت منها إلى أن أفهم أن التزاحم فى الحياة هو سبب نهضة تلك الأمم و تفوقها و إن كان ذلك مظهرا من مظاهر الأنانية و أن تسامح الشرق و رقة شعوره هما سبب تأخره و اضمحلاله رغم ما فى ذلك من نبل و دعة"
انظر كيف تبرر الباطل و تقلب الموازين و تمدح همجية الفرنسيين و جشعهم و سوء خلقهم
#هدى_شعراوي 3
قالت لها امرأة فرنسية أسلمت وكانت زوجة لأحد الباشوات "و يؤلمنى أن أغلب الافرنجيات اللاتى تزوجن من المصريين هن من طبقات لا أحب أن يظن أحد أننى منها"
#هدى_شعراوي 4
حدث بين زوجها على شعراوي و سعد زغلول خصومة سياسية و لذا تجدها مع كونها وفدية كزوجها لكن لها بعض الكلام القوي فى سعد زغلول...و لها انتقادات لبعض مواقفه و عقليته "نفسيته"
حدث بين زوجها على شعراوي و سعد زغلول خصومة سياسية و لذا تجدها مع كونها وفدية كزوجها لكن لها بعض الكلام القوي فى سعد زغلول...و لها انتقادات لبعض مواقفه و عقليته "نفسيته"
#هدى_شعراوي 5
فتنتها بالغرب جعلتها لم تكن تصدق احتمالية وقوع حرب بين فرنسا و ألمانيا فتقول "و ما كنت أصدق ذلك لثقتى العظيمة فى أن المدنية التى وصلت إليها اوروبا ستمنعها من خوض غمار الحرب التى تعتبر أشد أنواع الوحشية"
فتنتها بالغرب جعلتها لم تكن تصدق احتمالية وقوع حرب بين فرنسا و ألمانيا فتقول "و ما كنت أصدق ذلك لثقتى العظيمة فى أن المدنية التى وصلت إليها اوروبا ستمنعها من خوض غمار الحرب التى تعتبر أشد أنواع الوحشية"
#هدى_شعراوي 6
خلعت برقعها و ملائتها فى رجوعها من سفرة من الغرب و هذه بداية انحراف عظيمة فى تاريخ المسلمات بل هى نفسها لها صور يظهر فيها شعرها و رقبتها فلم يقف الأمر معها على البرقع و الملاءة
و كانت فى باخرة فيها سعد زغلول راجعا من المنفى فهنأها و سر بهيئتها الجديدة حسبما قالت
و طلبت هى من صفية زوج سعد أن تفعل مثلها و وقت النزول من الباخرة لمصر وجدت صفية ببرقعها و ملائتها فعاتبت هدى صفية
فكان رد صفية أن واصف باشا غالى "نصراني" نصحها ألا تغير زيها كى لا تحدث تأثيرا سيئا على المستقبلين
خلعت برقعها و ملائتها فى رجوعها من سفرة من الغرب و هذه بداية انحراف عظيمة فى تاريخ المسلمات بل هى نفسها لها صور يظهر فيها شعرها و رقبتها فلم يقف الأمر معها على البرقع و الملاءة
و كانت فى باخرة فيها سعد زغلول راجعا من المنفى فهنأها و سر بهيئتها الجديدة حسبما قالت
و طلبت هى من صفية زوج سعد أن تفعل مثلها و وقت النزول من الباخرة لمصر وجدت صفية ببرقعها و ملائتها فعاتبت هدى صفية
فكان رد صفية أن واصف باشا غالى "نصراني" نصحها ألا تغير زيها كى لا تحدث تأثيرا سيئا على المستقبلين
#هدى_شعراوي 7
خطاباتها للمحتلين الانجليز فيها ليونة مرفوضة كقولها "و سنحارب بلا سلاح"
و كلامها أمام مؤتمر نسوي غربى تكلمت فى الدين فخلطت و ذكرت ما ليس من الدين كتوريت الابن من الزنا و هو لا يرث
خطاباتها للمحتلين الانجليز فيها ليونة مرفوضة كقولها "و سنحارب بلا سلاح"
و كلامها أمام مؤتمر نسوي غربى تكلمت فى الدين فخلطت و ذكرت ما ليس من الدين كتوريت الابن من الزنا و هو لا يرث
تعليقات
إرسال تعليق