شذوذ و جعل الوليمة ثلاثة أيام
الحمد لله رب العالمين و به نستعين أما بعد...
روى أحمد و الدارمى و الستة حديث البناء بصفية و فيه أنه صلى الله عليه و سلم جعل عتقها صداقها و فيه أن الوليمة كانت حيسا بلا تحديد أيام رواه ثابت البنانى و عبد العزيز بن صهيب و شعيب بن الحبحاب و قتادة و أبو عثمان "الجعد" عن أنس بن مالك.
و عند البخارى و غيره عن حميد الطويل عن أنس بلفظ أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيي فدعوت المسلمين إلى وليمته فما كان فيها من خبز ولا لحم أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه فقالوا إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطى لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس.
و عند النسائى عن حميد أيضا أنه سمع أنسا يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام على صفية بنت حيي بن أخطب بطريق خيبر ثلاثة أيام حين عرس بها ثم كانت فيمن ضرب عليها الحجاب .
لكن ورد عند أبى يعلى - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو النضر حدثنا أبو جعفر الرازي عن حميد : عن أنس : تزوج النبي صلى الله عليه و سلم صفية وجعل عتقها صداقها وجعل الوليمة ثلاثة أيام وبسط نطعا جاءت به أم سليم وألقى عليه أقطا وتمرا وأطعم الناس ثلاثة أيام.
فهذه الرواية الوحيدة الصريحة فى مد الوليمة ثلاثة أيام و يرويها عن حميد أبو جعفر الرازى عيسى بن أبى عيسى و نجد فى تهذيب الكمال باختصار....
قال أحمد 1 ليس بقوى فى الحديث
2صالح الحديث
قال يحيى 1 ثقة
2 يكتب حديثه و لكنه يخطىء
3 صالح
4 ثقة و يغلط عن مغيرة
قال ابن المدينى ثقة
قال أبو زرعة شيخ يهم كثيرا
قال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث
قال النسائى ليس بالقوى
................................................
ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا “ .
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 3/284 ) :$ منكر $أخرجه عبد الرزاق في “ المصنف “ ( 3/110/4964 ) و ابن أبي شيبة ( 2/312 ) - مختصرا - و الطحاوي في “ شرح المعاني “ ( 1/143 ) و الدارقطني ( ص 178 ) و الحاكم في “ الأربعين “ و عنه البيهقي ( 2/201 ) و كذا البغوي في “ شرح السنة “ ( 3/123/639 ) و ابن الجوزي في “ الواهية “ ( 1/444 - 445 ) و أحمد ( 3/162 ) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال :“ كنت جالسا عند # أنس بن مالك # , فقيل له : إنما قنت رسول الله شهرا , فقال : “ فذكره . و قال البغوي :“ قال الحاكم : إسناده حسن “ .و قال البيهقي :“ قال أبو عبد الله : هذا إسناد صحيح سنده , ثقة رواته , و الربيع بن أنس تابعي معروف .. “ و أقره !و تعقبه ابن التركماني بقوله :“ كيف يكون سنده صحيحا و راويه عن الربيع أبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي متكلم فيه , قال ابن حنبل و النسائي : ليس بالقوي , و قال أبو زرعة : يهم كثيرا , و قال أبو زرعة : يهم كثيرا , و قال الفلاس : سييء الحفظ , و قال ابن حبان : يحدث بالمناكير عن المشاهير “ .و قال ابن القيم في “ زاد المعاد “ ( 1/99 ) :“ فأبو جعفر قد ضعفه أحمد و غيره , و قال ابن المديني : كان يخلط . و قال أبو زرعة : كان يهم كثيرا .. و قال لي شيخنا ابن تيمية قدس الله روحه : و هذا الإسناد نفسه هو إسناد حديث : *( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم )* حديث أبي بن كعب الطويل , و فيه : و كان روح عيسى عليه السلام من تلك الأرواح التي أخذ عليها العهد و الميثاق في زمن آدم , فأرسل تلك الروح إلى مريم عليها السلام حين انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فأرسله الله في صورة بشر فتمثل لها بشرا سويا , قال : فحملت الذي يخاطبها فدخل من فيها . و هذا غلط محض , فإن الذي أرسل إليها الملك الذي قال لها : *( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا )* . و لم يكن الذي خاطبها بهذا هو عيسى ابن مريم , هذا محال . و المقصود أن أبا جعفر صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة “ .و قال الحافظ ابن حجر في “ التقريب “ :“ صدوق سييء الحفظ الحفظ خصوصا عن مغيرة “ .و قال الزيلعي في “ نصب الراية “ ( 2/132 ) بعد أن خرج الحديث :“ و ضعفه ابن الجوزي في “ التحقيق “ , و في “ العلل المتناهية “ و قال :هذا حديث لا يصح , فإن أبا جعفر الرازي و اسمه عيسى بن ماهان قال ابن المديني : كان يخلط ... “ .
قلت أوردت كلام الشيخ رحمه الله و بارك فى عمله و أهله فى أبى جعفر الرازى لأن البعض قد يجد الشيخ يحسن الحديث.
روى أحمد و الدارمى و الستة حديث البناء بصفية و فيه أنه صلى الله عليه و سلم جعل عتقها صداقها و فيه أن الوليمة كانت حيسا بلا تحديد أيام رواه ثابت البنانى و عبد العزيز بن صهيب و شعيب بن الحبحاب و قتادة و أبو عثمان "الجعد" عن أنس بن مالك.
و عند البخارى و غيره عن حميد الطويل عن أنس بلفظ أقام النبي صلى الله عليه وسلم بين خيبر والمدينة ثلاثا يبنى عليه بصفية بنت حيي فدعوت المسلمين إلى وليمته فما كان فيها من خبز ولا لحم أمر بالأنطاع فألقي فيها من التمر والأقط والسمن فكانت وليمته فقال المسلمون إحدى أمهات المؤمنين أو مما ملكت يمينه فقالوا إن حجبها فهي من أمهات المؤمنين وإن لم يحجبها فهي مما ملكت يمينه فلما ارتحل وطى لها خلفه ومد الحجاب بينها وبين الناس.
و عند النسائى عن حميد أيضا أنه سمع أنسا يقول إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقام على صفية بنت حيي بن أخطب بطريق خيبر ثلاثة أيام حين عرس بها ثم كانت فيمن ضرب عليها الحجاب .
لكن ورد عند أبى يعلى - حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثنا أبو النضر حدثنا أبو جعفر الرازي عن حميد : عن أنس : تزوج النبي صلى الله عليه و سلم صفية وجعل عتقها صداقها وجعل الوليمة ثلاثة أيام وبسط نطعا جاءت به أم سليم وألقى عليه أقطا وتمرا وأطعم الناس ثلاثة أيام.
فهذه الرواية الوحيدة الصريحة فى مد الوليمة ثلاثة أيام و يرويها عن حميد أبو جعفر الرازى عيسى بن أبى عيسى و نجد فى تهذيب الكمال باختصار....
قال أحمد 1 ليس بقوى فى الحديث
2صالح الحديث
قال يحيى 1 ثقة
2 يكتب حديثه و لكنه يخطىء
3 صالح
4 ثقة و يغلط عن مغيرة
قال ابن المدينى ثقة
قال أبو زرعة شيخ يهم كثيرا
قال أبو حاتم ثقة صدوق صالح الحديث
قال النسائى ليس بالقوى
................................................
ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الغداة حتى فارق الدنيا “ .
قال الألباني في “ السلسلة الضعيفة و الموضوعة “ ( 3/284 ) :$ منكر $أخرجه عبد الرزاق في “ المصنف “ ( 3/110/4964 ) و ابن أبي شيبة ( 2/312 ) - مختصرا - و الطحاوي في “ شرح المعاني “ ( 1/143 ) و الدارقطني ( ص 178 ) و الحاكم في “ الأربعين “ و عنه البيهقي ( 2/201 ) و كذا البغوي في “ شرح السنة “ ( 3/123/639 ) و ابن الجوزي في “ الواهية “ ( 1/444 - 445 ) و أحمد ( 3/162 ) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال :“ كنت جالسا عند # أنس بن مالك # , فقيل له : إنما قنت رسول الله شهرا , فقال : “ فذكره . و قال البغوي :“ قال الحاكم : إسناده حسن “ .و قال البيهقي :“ قال أبو عبد الله : هذا إسناد صحيح سنده , ثقة رواته , و الربيع بن أنس تابعي معروف .. “ و أقره !و تعقبه ابن التركماني بقوله :“ كيف يكون سنده صحيحا و راويه عن الربيع أبو جعفر عيسى بن ماهان الرازي متكلم فيه , قال ابن حنبل و النسائي : ليس بالقوي , و قال أبو زرعة : يهم كثيرا , و قال أبو زرعة : يهم كثيرا , و قال الفلاس : سييء الحفظ , و قال ابن حبان : يحدث بالمناكير عن المشاهير “ .و قال ابن القيم في “ زاد المعاد “ ( 1/99 ) :“ فأبو جعفر قد ضعفه أحمد و غيره , و قال ابن المديني : كان يخلط . و قال أبو زرعة : كان يهم كثيرا .. و قال لي شيخنا ابن تيمية قدس الله روحه : و هذا الإسناد نفسه هو إسناد حديث : *( و إذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم )* حديث أبي بن كعب الطويل , و فيه : و كان روح عيسى عليه السلام من تلك الأرواح التي أخذ عليها العهد و الميثاق في زمن آدم , فأرسل تلك الروح إلى مريم عليها السلام حين انتبذت من أهلها مكانا شرقيا فأرسله الله في صورة بشر فتمثل لها بشرا سويا , قال : فحملت الذي يخاطبها فدخل من فيها . و هذا غلط محض , فإن الذي أرسل إليها الملك الذي قال لها : *( إنما أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا )* . و لم يكن الذي خاطبها بهذا هو عيسى ابن مريم , هذا محال . و المقصود أن أبا جعفر صاحب مناكير لا يحتج بما تفرد به أحد من أهل الحديث البتة “ .و قال الحافظ ابن حجر في “ التقريب “ :“ صدوق سييء الحفظ الحفظ خصوصا عن مغيرة “ .و قال الزيلعي في “ نصب الراية “ ( 2/132 ) بعد أن خرج الحديث :“ و ضعفه ابن الجوزي في “ التحقيق “ , و في “ العلل المتناهية “ و قال :هذا حديث لا يصح , فإن أبا جعفر الرازي و اسمه عيسى بن ماهان قال ابن المديني : كان يخلط ... “ .
قلت أوردت كلام الشيخ رحمه الله و بارك فى عمله و أهله فى أبى جعفر الرازى لأن البعض قد يجد الشيخ يحسن الحديث.
تعليقات
إرسال تعليق