محمد بن عبد الوهاب ..الذى لا يريده الغلاة
استفدت هذه النقولات من "فصل الخطاب فى بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للدكتور أحمد بن عبدالكريم نجيب ........................ قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أما بناء القباب على القبر فيجب هدمها، ولا علمت أنه يصل إلى الشرك الأكبر، وكذلك الصلاة عنده، وقصده لأجل الدعاء فكذلك لاأعلمه يصل إلى ذلك، ولكن هذه الأمور من أسباب حدوث الشرك، فيشتد نكير العلماء لذلك. وأما النذر له -أي للميت أو القبر- ودعاؤه والخضوع له فهو من الشرك الأكبر. ................. على أن الذي نعتقد، وندين الله به، ونرجو أن يثبتنا عليه في مسألة المسلم إذا أشرك بالله بعد بلوغ الحجة...... إننا نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك....... ونكفر من أقر بدين الله ورسوله ثم عاداه وصد الناس عنه، وكذلك من عبد الأوثان، بعد ماعرف أنها دين للمشركين وزينه للناس، فهذا الذي نكفره. ونكفر من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سبه ونهى الناس عنه، وعادى من فعله. وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلا رجلاً معانداً أو جاهلاً. .................... ولا نكفر من عبد ال