الموازنات = الإنصاف
الموازنات = الإنصاف الهوى و التقليد الأعمى جعلا الكثير منهم "أتباع المدخلى و رسلان و أشباههم" و " أهل الغلو و التهور" يرفضون ذكر محاسن من يخالفهم و يرون هذا لا يتفق مع مخالفته و الرد عليه و يظنون هذا من الدين و يفتون لبعضهم بهذا و هذا انحراف عن النهج القويم و أدلة الإنصاف أو الموازنات فى ذكر المزايا و العيوب كثيرة قال ربنا عز و جل " وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِن تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُم مَّنْ إِن تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لاَّ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَآئِمًا" ربنا سبحانه و تعالى فى هذه الآية أنصف الكفار فمنهم الأمين مع كفره و منهم من لا أمانة له ................ و فى الحديث عن شيطان فى موقفه مع أبى هريرة رضى الله عنه قال النبى صلى الله عليه و سلم "« صَدَقَكَ وَهْوَ كَذُوبٌ ، ذَاكَ شَيْطَانٌ ». فوصفه بصدقه فى هذه الكلمة و إن كان الأصل فيه الكذب و هو شيطان و ليس مسلما مخالفا .................... بل أنصف دابة و لم يرض باتهامها بما ليس فيها ففى الحديث "................ بَرَكَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ . فَقَ