المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٤

محمد بن عبد الوهاب ..الذى لا يريده الغلاة

استفدت هذه النقولات من "فصل الخطاب فى بيان عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب" للدكتور أحمد بن عبدالكريم نجيب ........................ قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله أما بناء القباب على القبر فيجب هدمها، ولا علمت أنه يصل إلى الشرك الأكبر، وكذلك الصلاة عنده، وقصده لأجل الدعاء فكذلك لاأعلمه يصل إلى ذلك، ولكن هذه الأمور من أسباب حدوث الشرك، فيشتد نكير العلماء لذلك.   وأما النذر له -أي للميت أو القبر- ودعاؤه والخضوع له فهو من الشرك الأكبر. ................. على أن الذي نعتقد، وندين الله به، ونرجو أن يثبتنا عليه في مسألة المسلم إذا أشرك بالله بعد بلوغ الحجة......  إننا نكفر من أشرك بالله في إلهيته بعدما نبين له الحجة على بطلان الشرك.......  ونكفر من أقر بدين الله ورسوله ثم عاداه وصد الناس عنه، وكذلك من عبد الأوثان، بعد ماعرف أنها دين للمشركين وزينه للناس، فهذا الذي نكفره.  ونكفر من عرف دين الرسول ثم بعدما عرفه سبه ونهى الناس عنه، وعادى من فعله. وكل عالم على وجه الأرض يكفر هؤلاء إلا رجلاً معانداً أو جاهلاً. ....................   ولا نكفر من عبد ال

ضعف حديث لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ

الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله أما بعد .... قال الإمام الترمذى رحمه الله .. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ وَاقِدٍ أَبُو مُسْلِمٍ السَّعْدِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِمْ سُورَةَ الرَّحْمَنِ مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا فَسَكَتُوا فَقَالَ لَقَدْ قَرَأْتُهَا عَلَى الْجِنِّ لَيْلَةَ الْجِنِّ فَكَانُوا أَحْسَنَ مَرْدُودًا مِنْكُمْ كُنْتُ كُلَّمَا أَتَيْتُ عَلَى قَوْلِهِ { فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } قَالُوا لَا بِشَيْءٍ مِنْ نِعَمِكَ رَبَّنَا نُكَذِّبُ فَلَكَ الْحَمْدُ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ زُهَيْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ ابْنُ حَنْبَلٍ كَأَنَّ زُهَيْرَ بْنَ مُحَمَّدٍ الَّذِي وَقَعَ بِالشَّامِ لَيْسَ هُو

انحرافات بعض طلبة العلم

انحرافات بعض طلبة العلم الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أما بعد فكما قال الشاعر يَا مَعْشَرَ الْعُلَمَاءِ يَا مِلْحَ الْبَلَدْ .... .... مَا يُصْلِحُ الْمِلْحَ إِذَا الْمِلْحُ فَسَدْ ففساد أهل العلم فساد لعوام الأمة و سقوط لها.. و الفساد الذى أتناوله هنا بعون الله و نسأله الإخلاص هو بعض ال سقطات الأخلاقية لبعض طلبة العلم و أهله...و لندخل فى موضوعنا • من أهم الانحرافات الظاهرة فى زماننا ..حب التصدر و تعجله..و هذا جعل بعض الطلبة يتركون طلب العلم بعد أن رأوا أنفسهم أهلا للتصدر فلم يعودوا يُطيقون طلب العلم و تشييخ المشايخ عليهم بعد أن صار الجهال يشيخونهم هم. • قال ربنا عز و جل " لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" و قال نبينا صلى الله عليه و سلم "« الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلاَبِسِ ثَوْبَىْ زُورٍ » . و نحن نرى كثيرين أصابهم هذا الداء

طالب علم...ضائع

طالب علم...ضائع 1 إن كنت فى مراحلك أو سنينك الأولى فى الطلب ثم تجلس على الفيس و النت عموما أكثر من تفرغك للكتب و الدروس فأنت من الضائعين الفاشلين و لا تنتظر لنفسك نبوغا ------------------------------ ---------------- طالب علم...ضائع 2 إن كنت تظن شهرتك بين بعض الناس على الفيس و تويتر تنفعك فقد ضللت --------- ------------------------------ ------ طالب علم...ضائع 3 هل تظن نفسك تقدمت و كل اعتمادك على الفتاوى و المقاطع ------------------------------ --------------- طالب علم...ضائع 4 تميزك فى البحث على النت و سرعة النسخ و اللصق يجعلانك فى وهم كبير ------------------------------ -------------- طالب علم...ضائع 5 يعيش على بطولات شيوخه!! و هو؟ ------------------------------ ------------ طالب علم...ضائع 6 يصدق تشييخ و مدح الناس له ألا تعرف نفسك ------------------------------ ------------ طالب علم...ضائع 7 بطولاتك الوهمية أو الحقيقية على الفيس لا يغنيانك عن الدعوة خارجه الأكثرية من المسلمين لا علاقة لهم بالنت ------------------------------ ------------ طالب علم...ضائع 8

فائدة من الإمام ابن رجب و الشيخ محمد عمرو رحمهما الله

قال الإمام ابن رجب الحنبلى رحمه الله فى شرحه لعلل الترمذى .... قال أبو بكر الخطيب : (( أكثر طالبي الحديث في هذا الزمان يغلب عليهم كتب الغريب دون المشهور ، وسماع المنكر دون المعروف ، والاشتغال بما وقع فيه السهو والخطأ من رواية المجروحين والضعفاء ، حتى لقد صار الصحيح عند أكثرهم مجتنباً ، والثابت مصدوفاً عنه مطَّرحاً ، وذلك لعدم معرفتهم بأحوال الرواة ومحلهم ، ونقصان علمهم بالتمييز  وزهدهم في تعلمه ، وهذا خلاف ما كان عليه الأئمة من المحدثين  والأعلام من أسلافنا الماضين )) . وهذا الذي ذكره الخطيب حق ،ونجد كثيراً ممن ينتسب إلى الحديث لا يعتني بالأصول الصحاح كالكتب الستة ونحوها ، و يُعني بالأجزاء الغريبة وبمثل مسند البزار ، ومعاجم الطبراني ، أو أفراد الدارقطني ، وهي مجمع الغرائب والمناكير . ...................... و نبه الشيخ محمد عمرو بن عبد اللطيف رحمه الله على هذا فى كتابه أحاديث و مرويات فى الميزان فقال بعد نقله لكلام الخطيب و تعليق ابن رجب رحمهما الله.. فإذا وجدت حديثا فى أحد المعاجم الثلاثة رجاله كلهم ثقات أو صادقون فلا تتسرع بالحكم عليه بالصحة أو الثبوت..إذ لا بد أن تجد فيه خللا ما من