المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠١٣

كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ

لو احتل بلادنا عدو فالعقل يقول أنه لن يفعل هذا إلا و هو أقوى و مع دخوله سيدمر كثيرا من سلاحنا و قادتنا لو قلنا هم أقوى فلا يصلح أن نقاتلهم فهذا كلام عجيب جديد تضيع به البلاد و العباد و الدين قبلهما و لو قال البعض نحاول الاستعداد نعم نستعد لكن اعلم أنك لن تصل لقوتهم طالما هم المسيطرون على الحُكم و الحدود و المطارات فافعل ما تستطيعه لكن لا تجبن و لا تترك الدين و البلاد و الأعراض و الأنفس و الأموال تنتهك و تذكروا حروب المسلمين و أن العادة كانت قلة عددنا و أول حروبنا و غزواتنا كانت بدرا و لم يكونوا متجهزين لقتال لكنهم قاتلوا و نصرهم الله ...............  فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ

قتل النساء فى الحرب

الأصل عدم جواز استهداف النساء و الأطفال "الكفار" قصدا ما لم يقاتلوا أو يساعدوا فى القتال أو يخططوا و ما شابه هذه الأمور قال النووى رحمه الله فى شرحه على صحيح مسلم ( باب تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب [ 1744 ] قوله ( نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قتل النساء والصبيان ) أجمع العلماء على العمل بهذا الحديث وتحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يقاتلوا فإن قاتلوا قال جماهير العلماء يقتلون و قال ابن قدامة رحمه الله فى المغنى وَلَوْ وَقَفَتْ امْرَأَةٌ فِي صَفِّ الْكُفَّارِ أَوْ عَلَى حِصْنِهِمْ ، فَشَتَمَتْ الْمُسْلِمِينَ ، أَوْ تَكَشَّفَتْ لَهُمْ ، جَازَ رَمْيُهَا قَصْدًا......................كَذَلِكَ يَجُوزُ رَمْيُهَا إذَا كَانَتْ تَلْتَقِطُ لَهُمْ السِّهَامَ ، أَوْ تَسْقِيهِمْ ، أَوَتُحَرِّضُهُمْ عَلَى الْقِتَالِ ؛ لِأَنَّهَا فِي حُكْمِ الْمُقَاتِلِ . وَهَكَذَا الْحُكْمُ فِي الصَّبِيِّ وَالشَّيْخِ وَسَائِرِ مَنْ مُنِعَ مِنْ قَتْلِهِ مِنْهُمْ .

من صفات المتشددين

كما نُحذّر من خطر المميعين فيجب التنبيه على خطورة المتشددين و صفاتهم تجد المتشدد يوالى و يعادى على شيخه أو شيوخه فيقول لك ما رأيك فى فلان فلو اختلفت معه كليا أو جزئيا اعتبرك لست على منهج صحيح تراه غليظا فى دعوته تراه بعيدا عن طلب العلم و ذلك لانتقاده معظم المشايخ فلا يطيق التعلم منهم يتبنى فى كل خلاف القول الأشد لا يقبل خلافا لا يقدر التخصصات العلمية "الشرعية" يطلق لسانه فى عرض مخالفيه يحاول التعلم وحده فيفهم فهما سقيما و ينشره بين من حوله يحب التصدر و الظهور يتسامح فى الأخذ بالرُّخَص فى مصالحه هو يتجرأ على الكلام فى مسائل الكفر و الإيمان و هو لا يحسن الكلام فى مسائل فقهية بسيطة سريع فى التصنيف و الحكم على الناس يتوسع فى الظن السىء يلتمس العثرات لمخالفيه و يغمض عينيه عن عيوب من يتفقون معه ........................
اختيار السلمية لمرحلة أو لرؤية ترى هذا المناسب الآن أو لمن يرى عدم القدرة على غيرها لا بأس فيه لكن الكارثة من يؤصل لها كأن غيرها ليس من الدين لا و ألف لا ديننا فيه الدفاع عن الدين و النفس و العرض و المال و دفع الصائل و قتل من لا يندفع إلا بالقتل

تغييب وعى الأمة

نعم للإعلام دور كبير فى هذا "سينما و تلفزيون و صحافة" لكن...................... ممن شاركوا فى تغييب وعى الأمة و ممن ضيعوا دين الأمة و علموا الناس الجبن كثيرٌ من المشايخ ممن يخطبون الجمعة تكون الأمة فى كرب و هو يأخذ الناس يهدهدهم و ينومهم و يخدرهم و يطفىء غضبهم بكلامه فيما لا تعلق له بواقع المسلمين قد تكون جبانا أو الضرر متحقق عليك و لا تستطيع التصريح ...لا بأس ... و المخرج موجود تكلم عن الغزوات و قصص القرآن و السيرة و سير الصحابة و التابعين عامرة بما سيفهم منه الناس الحق و يفهمون مرادك تكلم عن الفتوحات و عن مكانة المسلمين سابقا تكلم عن مزايا الحدود الشرعية و عيوب السجون و القوانين الوضعية و لو لم تصرح كن ذكيا و اخدعهم قدر استطاعتك هذا الكلام يشبه الصريح جدا و فى بعض الأوقات قد لا يستطيع التصريح بما فى نفسه إلا من جهز نفسه للاعتقال لكن هذه الإشارات تبنى عقل و وعى الأمة و تثير فيهم حب الدين و الجهاد و الحق و حب الحكم بالشرع إن لم تصعد على المنبر لتبنى جزءا فى جسد الأمة و تساعد فى إيقاظها فاجلس فى بيتك أفضل

ليس كل مقتول شهيدا

الشهادة ليست لكل قتيل عجيب أن كثيرين كلما قُتل شخص قالوا عنه الشهيد و وصل ببعضهم لقول الشهيد مينا قوات الجيش و الشرطة التى تقتحم  بلدة للاعتقال  و إن لم يقتلوا الناس لكن روعوهم و اعتقلوهم فمن قتل منهم أو مات لا يُطلق عليه شهيدا و لو كان جاهلا مغررا به "و هذا احتمال ضعيف جدا جدا جدا"  فهذا لا يعطيه درجة الشهادة إذا هجم عليك شخص و روع أهلك و اقتحم البيوت على النساء فلو رد عليه الناس و وصل الأمر لقتله فكيف تقول عنه شهيدا و فى الحديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » .  و فى الحديث أيضا  عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ جَاءَ رَجُلٌ يُرِيدُ أَخْذَ مَالِى قَالَ « فَلاَ تُعْطِهِ مَالَكَ ». قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَاتَلَنِى قَالَ « قَاتِلْهُ ». قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلَنِى قَالَ « فَأَنْتَ شَهِيدٌ ». قَالَ أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُهُ قَالَ « هُوَ فِى النَّارِ ».

الدماء فى سيناء

وجدت كلاما لمن ينتمى للجيش يقول فيه ...دخول الجماعات الجهادية فى الحرب فى رفح فسأله صديق له... و ما فات كان أمام من؟ فلم يرد عليه فى هذه الجزئية الرئيسية الهامة و أقول له و لمن مثله ممن فيهم خير لا يجوز لكم قتل المسلمين بلا جرم و لا تدمير بيوتهم و اقتلاع أشجارهم و لا يجوز لكم الاعتماد على تقارير أمنية من أجهزة معروف فسادها و عمالتها و خيانتها لدينها لن ينفعك أمام ربك أن تقول قتلت الناس و حرقتهم و حرقت بيوتهم و أقتلعت اشجارهم لأن الأجهزة الأمنية قالت هم مجرمون رغم علمك فساد و كذب هذه الأجهزة لو كانوا مجرمين فعليكم القبض عليهم لا قتلهم ثم محاكمتهم و هذا أقوله تنزلا لكنى من البداية لا أرضى بحكم محاكم تحكم بغير الشرع و لا بضبطيات جيش و شرطة لا يغلب عليهم الخير التلفيق و شهادات الزور ما أكثرهما فكيف تثق بهم يا من تريد وجه الله عز و جل لو قتلتهم فانت على شر و الكارثة ......و لو قتلوك دفاعا عن أنفسهم فأنت على شر و فى الحديث  عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضى الله عنهما - قَالَ سَمِعْتُ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ « مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ » . و فى الحديث ع

آمنة نصير و تمييع الدين و الدفاع عن المرتدين

آمنة نصير أستاذة و دكتورة العقيدة و الفلسفة و انظروا لهذا الخليط عقيدة و فلسلفة تخرج فى حلقات منتظمة على قناة نصرانية لتميع ديننا و مما قاله لها المذيع الكافر منذ قليل إن النماذج المفكرة مثلها و مثل نصر حامد أبى زيد غير موجودة فقاطعته قائلة... و قد ناله ما ناله ................. و أنتم تعرفون نصر حامد و هو مرتد مشهور و قد حكمت عليه محكمة مصرية تحكم بالقانون الوضعى بالكفر و هذا يبين مدى انحرافه و ظهور هذا الانحراف و رجع مصر منذ فترة قريبة مريضا و مات هنا بعد أن كان غادرها فهذه "الولية" تتحسر على مرتد حشرها الله معه و مع مذيعها النصرانى