المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر..الإمام أحمد

مِن مسائل الإمام أحمد رواية أبى داود السجستانى رحمهما الله مِن باب الأمر و النهى قلت لأحمد :مثل زماننا ترجو أن لا يلزم الرجل القيام بالأمر و النهى. قال إذا خاف أن يُنال منه. قلت: يصلى الصلاة يراهم لا يُحسنون؟ قال : مثل هذا يأمرهم. قلت يُشتم؟ قال :يحتمل . من يريد يأمر و ينهى لا يريد أن ينتصر بعد ذلك. ..........................   سمعت أحمد سُئل عن الرجل يرى الطنبور أو الطبل أو نحو ذلك واجب عليه تغييره؟ قال : ما أدرى ما واجب . إن غيّر فله فضل. قيل لأحمد : فإن أصابه من قِبل السلطان فى ذلك مكروه ترجو أن يؤجر؟ فرأى له فضلا . تكلم بشىء كأنه يغبطه. ثم قال أبوداود سمعت أحمد يقول : نحن نرجو إن أنكر بقلبه فقد سَلِم . و إن أنكر بيده فهو أفضل. ..........................   سمعت أحمد سُئِل عن رجل له جار يعمل بالمنكر لا يقوى ينكر عليه. و آخر ضعيف يعمل بالمنكر أيضا يقوى على هذا الضعيف ينكر عليه؟ قال : نعم . ينكر على هذا الذى يقوى أن ينكر عليه. ................................  سمعت أحمد سُئِل عن رجل مرّ بقوم يلعبون بالشطرنج فنهاهم فلم ينتهوا فأخذ الشطرنج فرمى به فقال :قد أحسن قي

حُيَىّ بن عبد الله المَعَافِرى المصرى

حُيَىّ بن عبد الله المَعَافِرى المصرى قال عنه أحمد بن حنبل ..أحاديثه مناكير "الجرح و التعديل لابن أبى حاتم" و قال  البخارى فى التاريخ الكبير.. فيه نظر و فى علل الترمذى الكبير قال البخارى .. فى حديثه نظر و قال النسائى .. ليس بالقوى "الضعفاء و المتروكين" أما يحيى بن معين فقد ورد عنه ما جعل البعض يحسن لحيى...و هذا مردود بأقوال من تقدموا فى تضعيفه بل و الحكم بنكارة حديثه كما قال أحمد أما ما ورد عن يحيى مما احتمله البعض فهو قوله "ليس به بأس" كما فى تاريخ عثمان بن سعيد الدارمى لكنك تجد غير هذا مما يوافق كلام غيره من الأئمة فى معرفة الرجال لابن معين فقد قال ابن مُحرِز  سمعت يحيى يقول حيى بن عبد الله صالح الحديث ليس بذاك القوى و الحمد لله رب العالمين و مثل حيى بما تقدم من كلام الأئمة فيه يُحكم على ما تفرد به بالضعف و مما تفرد به... *حُيَىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَعَافِرِىُّ عَنْ أَبِى عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِىِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ تُوُفِّىَ رَجُلٌ بِالْمَدِينَةِ مِمَّنْ وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ فَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِىُّ -صلى ا

جوار طالبان لأسامة و المجاهدين العرب

من كتاب "أفغانستان و الطالبان و معركة الإسلام اليوم" لأبى مصعب السورى *لما جاء الشيخ بن لادن نزل في جوار يونس خالص ثم دخل الطالبان جلال أباد وهو فيها وقد شهدت بنفسي مجلساً وكنت قدراً ضيفاً زائراً للشيخ أبي عبد الله فدخل بعض كبار الطالبان ومنهم وزير ومسؤولون وأسمعوه وأسمعوا العرب الجالسين كلاماً في الجوار والحمية ذرفت له العيون تأثراً فمن قائل أنتم المهاجرون ونحن الأنصار, حتى قال قائل في آخر الجلسة وكان وزيراً: لا نقول أنتم ضيوفنا ولا نقول نحن خدم لكم بل نقول نحن نخدم التراب الذي تمشون عليه. * وسمعت من الشيخ يونس خالص وهو من شيوخهم كلاماً عجيباً في إحدى الجلسات يقول بعربيته الجيدة وبلكنة أعجمية ثقيلة لأبي عبد الله: أنا لا أملك إلا نفسي وهي عليَّ عزيزة جداً ولكن نفسي دون نفسك ونحري دون نحرك وأنت في ضيافتنا ولا يصل أحد إليك وإذا حصل من الطالبان شيء أخبرني رغم أني إمكانياتي بعد وصولهم قليلة ولكن أبذل وسعي. * وحضرت مجلساً في زيارة لكابل زرنا فيه الشيخ إحسان الله إحسان رحمه الله وكان خطيب الطالبان ومسئول بيت المال وكان ثالث أهم شخصية فيهم بعد ملا عمر وهو ملا كبير
لأن كون الحكومة متدينة بدين الإسلام لا يتحقق إلا بجعل الدين عاملا و ذا نفوذ فى الحكومة من كلمات شيخ الإسلام مصطفى صبرى رحمه الله

شيخ الإسلام مصطفى صبرى و تسييس الجيش

 قال الشيخ مصطفى صبرى رحمه الله آخر شيوخ الإسلام فى الدولة العثمانية عن استخدام الجيوش فى غير ما جعلت له و تسييسها *وأن الاتحاديين الذين هدموا الإمبراطورية العثمانية على ما اعترف به لدى الكماليين لو لم يكن الكماليون منهم ومعهم في أفعال الهدم على ما بينَّا، ثم لم يزيدوا عليهم بهدم الخلافة الإسلامية، أيضًا كان لهم حق التبجُّح على الاتحاديين، وكلا الحزبين في الحقيقة مِن جنس واحد، وكلاهما غير مستند إلى القوة المشروعة التي تستند إليها الأحزاب السياسية، وهي القوة غير المسلَّحة - أعني بها قوة الشعب وقوة الانتخاب المبني على المحبَّة العامة - بل منبع القوة في كليهما عبارة عن الجيش، وكثيرًا ما يؤكد ذلك بقوة اللصوص.........فلعنَة الله على الاتحاديين، إنهم أدخلوا السياسة في الجيش فسنُّوا هذه السنَّة السيئة فينا، وصاروا آفة على الدولة، ثم صار الجيش آفة على الدولة وعليهم، وتدخُّل الجيش وتحكُّمه في سياسة الدولة هي الطامة الكبرى، والبليَّة التي لا يقاس عليها بلية، بمنزلة ألا ينقاد سلاح المرء له ويَصير عاملاً بنفسه، فإن شاء يستأخِر عن صاحبه، وإن شاء يتقدَّمه، وإن شاء يتوجه إلى خلفه فيصيب صاحبه، والج

شيخ الإسلام مصطفى صبرى و الجهر بالحق

قال الشيخ مصطفى صبرى "آخر شيوخ الإسلام فى الدولة العثمانية" من كتابه النكير على منكري النعمة من الدين والخلافة والأمة..  والمُتديِّنون من المسلمين أصلحُهم سَجين في بيت عُزلتِه وعبادته وراحته حتى تخرجه يدٌ أبادت إخوته قبله، وهو قاصر عن إغاثتهم وإعانتهم، فكأن الغافل في سِلمه والجاهل في عِلمه يتمثَّل بأحاديث الفتن التي عدَّ فيها القاعد خيرًا من القائم، وهيهات، فذلك لا يُنجيه من مسؤوليته بين يدي الله -تعالى- على تهاونه في واجبه وتوانيه، فإن ما ذُكِر في تلك الأحاديث مقصور على الآونة والبيئات التي يلتبس فيها الحق بالباطل، ولا يُميَّز ذوو أحدهما مِن ذوي الآخر، فعند ذلك يصير الاعتزال من الجميع أسلم من الخطأ وألح.  أما إذا تعارض الحق الصريح والباطل البيِّن، اختصمت الديانة واللا دينيَّة العريانة، أو الكاسية العارية، وجرى التحارب والتصادم بينها، فالذي يضرب صفحًا عن النصرة لدين الله فلا يُعذَر - قطعًا - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم، هذا حال خواصِّ المؤمنين أجمعين إلا مَن ندر منهم من المجاهدين المنتبهين لواجبهم، وفضلاً عمَّن شايع اللا دينيِّين ووقف بجانبهم، يُحارب معهم الدي

إرهابٌ فرضٌ و إرهاب حرام

الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله ..أما بعد... لعل البعض يتعجب من العنوان فالذى اعتاد عليه أو لنقل الذى عودوه عليه أن كلمة إرهاب مذمومة و لا ترتبط بغير الحرام..فلمّا يجده ممدوحا أو موصوفا بالحل أو الفرضية فلن تمر الكلمة سهلة.. فمتى يكون الإرهاب فرضا و من قال بهذا و هل جاءت هذه الكلمة ممدوحة قال بنا عز و جل " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُون َ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ " أرأيت ؟؟ الله يقول لنا وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُون َ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ فالله يأمرنا بالإعداد كى نرهبهم فهذا أمر من الله الملك فهل نطيع الأمر أم ننت