المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

الطبقات الصغرى و المحققون

فى الطبقات الصغرى المذكور أدخل البعض تاريخ وفاة الشمس الرملي فى صلب الكتاب و هذا باطل لأن الشعراني مات قبل الرملي بثلاثين سنة و كذا فى نهاية الكتاب ذكروا "فى طبعتين المصورة التى قرأتها و الورقية التى اشتريتها و هى أقدم" أنه أنهى الكتاب فى سنة 1003 و هذا سخيف و يدل على جهل المحققين فقد مات لرجل قبل هذا بثلاثين سنة و فى النسخة التى عندى كتب المحقق فى الحاشية أن فى الأصل 961 و هذا مقبول فقد مات بعد هذا التاريخ و مع هذا فقد أثبت المحقق التاريخ الخطأ و قال لأنه ذكره فى الكتاب و لم يدر أن التاريخ مدخول على الكتاب

الشيخ عبد الوهاب الشعراني

الحمد لله الملك الحق و صلى الله على نبيه و آله و صحبه و أزواجه أما بعد... قال ربنا الحكم العدل " وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا " فأول ما سمعت عن الشيخ عبدالوهاب الشعراني سمعت شرا و كفرا مما فى كتابه الطبقات الكبرى...كلام من اعتقده من الولاية لا يقع عندى غير كفره....و من تأوله لقائله بأن له باطنا غير ظاهره فكلامه مردود و إن كنت لا أكفره ....و ديننا واضح منير ليس دينا باطنيا و لا دينا سريا و لا لناس مخصوصين  ثم منذ شهرين أو أكثر وقفت على كتاب الطبقات الصغرى "لا الكبرى" للشعراني فقرأته مصورا على الهاتف فوجدت ما يحتاج الكلام دفاعا عن شيخ مسلم و لو اختلفت و غيرى معه فى مسائل و توجهات قلت "مسلم" نعم...فالرجل فى الكتاب "الطبقات الصغرى" و فى غيره يدافع عن نفسه...ثم وجدت الكتاب منذ شهر أو يزيد ورقيا بسعر جيد فاشتريته " 144 صفحة من ورق ليس رائعا بعشرة جنيهات" وجدت الرجل فى أكثر من موضع ينص أن كتبه مدسوس فيها و أنه افترى عليه و أنه دافع عن نفسه  **فمثلا فى ترجمة الشيخ ناصر الدين اللقاني قال الشعراني " و لما دس بعض الحسدة على كتابى العهو