كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ

لو احتل بلادنا عدو
فالعقل يقول أنه لن يفعل هذا إلا و هو أقوى
و مع دخوله سيدمر كثيرا من سلاحنا و قادتنا
لو قلنا هم أقوى فلا يصلح أن نقاتلهم فهذا كلام عجيب جديد تضيع به البلاد و العباد و الدين قبلهما
و لو قال البعض نحاول الاستعداد
نعم نستعد لكن اعلم أنك لن تصل لقوتهم طالما هم المسيطرون على الحُكم و الحدود و المطارات
فافعل ما تستطيعه لكن لا تجبن و لا تترك الدين و البلاد و الأعراض و الأنفس و الأموال تنتهك
و تذكروا حروب المسلمين و أن العادة كانت قلة عددنا و أول حروبنا و غزواتنا كانت بدرا و لم يكونوا متجهزين لقتال لكنهم قاتلوا و نصرهم الله

...............
 فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاَقُوا اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله