بلايا رسلان

محمد سعيد رسلان 1
يصفه بعضهم بشيخ المحنة و هذا ضلال مبين
فالإمام أحمد بن حنبل كانت محنته فى وجه الحاكم و وقف ضده
أما هذا و أشباهه فمع الحكام العلمانيين من مبارك للسيسى
محمد سعيد رسلان 2
مع دستور العسكر و الخمسين و الكنيسة
 أصابه الخرس
بل لمّح بأهمية الاستقرار بما يوحى تأييد التصويت بنعم
فأين دينك
و لماذا كنت تعترض من قبل

محمد سعيد رسلان 3
كذاب كبير بل كتلة بهتان
ادعى أن إشارة رابعة ماسونية و لم يأت بدليل
 و سار خلفه بعض الجهال
فالقوم لا تَثَبت عندهم
فهل من بينة يا شيخ الكذابين و يا أتباعه من الكذابين

محمد سعيد رسلان 4
يسكت عن أنظمة علمانية بل يدافعون عنهم و أقول له و للمدخلى و لأشباههما

أنظمة كفرية و شعوب مسلمة
الحمد لله رب العالمين و به نستعين و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله أما بعد...
 فمما يجب التنبه له أن البلد التى لا تحكم بشرع الله لا تسمى دار إسلام بل هى دار كفر
و لا يعنى هذا كفر أهلها بل أهلها مسلمهم مسلم و كافرهم كافر
لكن الكفر هنا هو كفر حُكمها  و كفر الطواغيت و المدافعين و المؤصلين و المشرعين لهذا الكفر
و كل حاكم يستطيع تحكيم الشرع لكنه انصرف عنه و حكم بالقوانين الوضعية فهو من الطواغيت و يجب خلعه مع الاستطاعة
و ليس للكفار ولاية على المسلمين
و كل واحد من هؤلاء ستجد مع ترك التحاكم إلى الشرع ما يدل عليه فتجدهم يحاربون الدين و أهله و يضيقون عليهم و يقدمون العلمانيين و النصارى و يوالون الكفار على المسلمين
و علينا أيضا التعلم و الدعوة و الجهر بالحق ما استطعنا

....................
و هذه نقولات عن أهل العلم ليكون الكلام منسوبا لأهله

قال القاضي أبو يعلى الحنبلي [المعتمد فى أصول الدين: ص276]
 (كل دار كانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام؛ فهي دار الكفرة)
...........................
 قال الكاسانى "بدائع الصنائع/كتاب السير"
قَالَ أَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ - رَحِمَهُمَا اللَّهُ : إنَّهَا تَصِيرُ دَارَ الْكُفْرِ بِظُهُورِ أَحْكَامِ الْكُفْرِ فِيهَا .

و قال الكاسانى....وَلِهَذَا صَارَتْ الدَّارُ دَارَ الْإِسْلَامِ بِظُهُورِ أَحْكَامِ الْإِسْلَامِ فِيهَا مِنْ غَيْرِ شَرِيطَةٍ أُخْرَى ، فَكَذَا تَصِيرُ دَارَ الْكُفْرِ بِظُهُورِ أَحْكَامِ الْكُفْرِ فِيهَا وَاَللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - أَعْلَمُ .

....................
 قال ابن القيم رحمه الله "أحكام أهل الذمة"
(قال الجمهور؛ دار الإسلام هي التي نزلها المسلمون، وجرت عليها أحكام الإسلام، وما لم تجر عليها أحكام الإسلام لم تكن دار إسلام وإن لاصقها).
 ..........................
 قال الشوكانى فى السيل الجرار
 الاعتبار بظهور الكلمة فإن كانت الأوامر والنواهي في الدار لأهل الإسلام بحيث لا يستطيع من فيها من الكفار أن يتظاهر بكفره إلا لكونه مأذونا له بذلك من أهل الإسلام فهذه دار إسلام ولا يضر ظهور الخصال الكفرية فيها لأنها لم تظهر بقوة الكفار ولا بصولتهم كما هو مشاهد في أهل الذمة من اليهود والنصارى والمعاهدين الساكنين في المدائن الإسلامية وإذا كان الأمر العكس فالدار بالعكس.
..............
  قال الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ "فتاوى و رسائل محمد بن إبراهيم"
 البلد التي يحكم فيها بالقانون ليست بلد إسلام
....................
و قالت اللجنة الدائمة (الجزء رقم : 12، الصفحة رقم: 52)
كل بلاد أو ديار يقيم حكامها وذوو السلطان فيها حدود الله، ويحكمون رعيتها بشريعة الإسلام، وتستطيع فيها الرعية أن تقوم بما أوجبته الشريعة الإسلامية عليها؛ فهي دار إسلام، فعلى المسلمين فيها أن يطيعوا حكامها في المعروف، وأن ينصحوا لهم، وأن يكونوا عونا لهم على إقامة شؤون الدولة، ودعمها بما أوتوا من قوة علمية وعملية، ولهم أن يعيشوا فيها، وألا يتحولوا عنها إلا إلى ولاية إسلامية، تكون حالتهم فيها أحسن وأفضل، وذلك كالمدينة بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إليها، وإقامة الدولة الإسلامية فيها، وكمكة بعد الفتح؛ فإنها صارت بالفتح وتولي المسلمين أمرها دار إسلام بعد أن كانت دار حرب تجب الهجرة منها على من فيها من المسلمين القادرين عليها.
وكل بلاد أو ديار، لا يقيم حكامها وذوو السلطان فيها حدود الله، ولا يحكمون في الرعية بحكم الإسلام، ولا يقوى المسلم فيها على القيام بما وجب عليه من شعائر الإسلام؛ فهي دار كفر، وذلك مثل مكة المكرمة قبل الفتح، فإنها كانت دار كفر، وكذا البلاد التي ينتسب أهلها إلى الإسلام، ويحكم ذوو السلطان فيها بغير ما أنزل الله، ولا يقوى المسلمون فيها على إقامة شعائر دينهم، فيجب عليهم أن يهاجروا منها، فرارا بدينهم من الفتن،إلى ديار يحكم فيها بالإسلام، ويستطيعون أن يقوموا فيها بما وجب عليهم شرعا، ومن عجز عن الهجرة منها من الرجال والنساء والولدان فهو معذور، وعلى المسلمين في الديار الأخرى أن ينقذوه من ديار الكفر إلى بلاد الإسلام، قال الله تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا } (1) { إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا } (2) { فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا } (3) وقال تعالى: { وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا } (4) أما من قوي من أهلها على إقامة شعائر دينه فيها، وتمكن من إقامة الحجة على الحكام وذوي السلطان، وأن يصلح من أمرهم، ويعدل من سيرتهم، فيشرع له البقاء بين أظهرهم؛ لما يرجى من إقامته بينهم من البلاغ والإصلاح، مع سلامته من الفتن.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ...  ...  ...............عضو.........نائب رئيس اللجنة............ الرئيس
عبد الله بن قعود ... عبد الله بن غديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز
...................................
و فى النهاية
قال ابن كثير رحمه الله فى التفسير
وقوله: { أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المُحْكَم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات، التي وضعها الرجال بلا مستند من شريعة الله، كما كان أهل الجاهلية يحكمون به من الضلالات والجهالات، مما يضعونها (3) بآرائهم وأهوائهم، وكما يحكم به التتار من السياسات الملكية المأخوذة عن ملكهم جنكزخان، الذي وضع لهم اليَساق (4) وهو عبارة عن كتاب مجموع من أحكام قد اقتبسها عن شرائع شتى، من اليهودية والنصرانية والملة الإسلامية، وفيها كثير من الأحكام أخذها من مجرد نظره وهواه، فصارت في بنيه شرعًا متبعًا، يقدمونها على الحكم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله، حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله [صلى الله عليه وسلم] (5) فلا يحكم سواه (6) في قليل ولا كثير...
محمد سعيد رسلان 5
عندما تستمع إليه تجد مستنقعا من الألفاظ و الأوصاف المستقبحة ...داخل المسجد و على المنبر
فهل هذا من أخلاق نبينا صلى الله عليه و سلم

محمد سعيد رسلان 6
هو و أمثاله حرب على العلماء و طلبة العلم و سلم للحكام العلمانيين


محمد سعيد رسلان 7
هو و طائفته لا يتناولون هذا الحديث الصحيح من صحيح الإمام مسلم رحمه الله
عَنْ يَحْيَى بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ سَمِعْتُ جَدَّتِى تُحَدِّثُ أَنَّهَا سَمِعَتِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- يَخْطُبُ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ وَهُوَ يَقُولُ « وَلَوِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ يَقُودُكُمْ بِكِتَابِ اللَّهِ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوا ».
..............
و فى الحديث أن الحاكم و لو كان عبدا يطاع بشرط أن يقودنا بكتاب الله عز و جل

محمد سعيد رسلان 8
فليس كل من جلس موضع الحاكم صار حاكما علينا و له الطاعة و صار شرعيا
بل سيكون له هذا لو قادنا بكتاب الله
فلا مبارك و لا السيسى أو عدلى ينطبق هذا عليهم
و هم معهم القوة من جيش و شرطة و قضاء فلا عذر لهم فيما يظهر

محمد سعيد رسلان 9
لو صدقت أنك تكره الإخوان "على ما عندهم من زيغ" بسبب الدين و غيرة عليه
فلماذا لم نر هذا منك مع مبارك و لا النظام الحالى

محمد سعيد رسلان 10
لماذا كل من تعاملتُ "أنا" معهم ممن يحبونك إلا النادر منهم
قليلو العلم
قليلو الأدب
متعصبون
و من فيه شىء من أدب يهرب من النقاش 

محمد سعيد رسلان 11
لماذا يا رسلان كنت تدافع عن نظام مبارك و ترفض سقوطه و لم تفعل هذا مع محمد مرسى

محمد سعيد رسلان 12
لماذا سكت عند محاولات اقتحام الاتحادية و لم تقل هذا خروج على الحاكم
أم شرط الحاكم الذى تدافع عنه أن يكون علمانيا محاربا للدين

محمد سعيد رسلان 13
دافعتَ من قبل عن سيد طنطاوى على ما عنده من بلايا
فلماذا لم تفعل هذا مع غيره

محمد سعيد رسلان 14
أهدرت دماء الطيبين أهل كرداسة
و كل معلوماتك من الإعلام
قاتلك الله

محمد سعيد رسلان 15
قلت إنهم يريدون إقامة إمارة إسلامية
لو قلنا بصحة كلامك
فما الذى يضايقك؟؟؟!!!

محمد سعيد رسلان 16
لماذا تسكتون عمن معكم ثم لو خالفكم قطّعتموه كما فعلتم مع البيلى و الحلبى و غيرهما ممن هم مثلكم لكن يختلفون فى جزئيات

محمد سعيد رسلان 17
هل سنة النبى صلى الله عليه و سلم فى تبليغ الدين كانت بالدعوة فقط أم بالدعوة و الجهاد
مع التنبيه
لا أحد يُسلم قهرا.. لكن البلد التى تُفتح.. تُحكم بالإسلام و من سيبقى على كفره يدفع الجزية و يبقى بشروط الإسلام

محمد سعيد رسلان 18
طلبتك يُغالون فيك و يمنحونك ألقابا كثيرة
لماذا لا توقفهم عند حدهم و تمنعهم من الغلو


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله