قصة متكررة 1


يقع فيها بعض الشباب الآن و وقع فيها بعض المشايخ فى شبابهم
يدفعه حبه لدينه و تسرعه للبحث و تعلم مسائل الجهاد و الكفر و الإيمان فقط و لا حظ له أو له القليل من الحظ من باقى العلوم الشرعية
و مع هذا يكون صغر سنه و قلة خبرته و تسرعه
ثم مع الوقت يلتف حوله بعض الجهال من أصدقائه و ممن ظنوا فيه الخير لقوة كلامه فى هذه المسائل حسب قلة فهمهم و جهلهم
و لا يعرف المسكين أن تركه لباقى العلم و عدم طلبه للعلم من بابه "على أيدى العلماء" يجعلانه لا يستوعب كثيرا مما يقرأ و لا يستطيع ربط ما يقرأ بالواقع الذى يحياه
و يقع فريسة الغلو و التسرع فى تكفير المسلمين عوامهم و علماءهم بأى شبهة و بما يهواه هو
ثم يكبر بعض هؤلاء و ينقسموا قسمين
قسم يظل على غُلوه و انحرافه و يزيد
و قسم أكثر صدقا تتبين له مجازافات الصِّغَر فيُعدل على نفسه و يتراجع عن بعض المسائل و يُزين بعض المسائل بالدليل
هذا القسم الثانى له طلبة سينقسمون
قسم يتابعهم و يثنى عليهم
و قسم يقول باع الشيخ دينه/الشيخ تغير/لم يكن هكذا/الفتن خطافة
و هكذا و الدائرة تدور
و من أسباب بقاء انحراف بعضهم ...التصدر و الشهرة فلا يستطيع تركهما...ثم الجهل و التنطع

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قول دستور عند الاستئذان

الضفدع و نار إبراهيم

كلمات من ذهب للشيخ عطية الله الليبى رحمه الله